بدأت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تفكر بشكل جدي في إقالة النرويجي أولي جونار سولشاير مدرب الفريق بسبب سوء النتائج.
وعانى مانشستر يونايتد مؤخراً من خسارتين مهينتين ضد الغريمين ليفربول ومانشستر سيتي في ملعب أولد ترافورد، بنتيجتي 0-5 و0-2 على التوالي، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن إدارة يونايتد التي كانت قررت الإبقاء على سولشاير كمدرب للفريق لنهاية الموسم رغم الخسارة الثقيلة 0-5 من ليفربول، بدأت جدياً تفكر في الإطاحة به.
وأشار التقرير إلى أن المبدأ الأول كان رحيل سولشاير بنهاية الموسم الحالي، لكن الوضع تغير عقب الخسارة الأخيرة من مانشستر سيتي، ورفض عدد كبير من اللاعبين أبرزهم نجما الفريق البرتغاليان كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز العديد من الأمور التي يقوم بها المدرب الذي لم يحقق أي لقب في 3 سنوات.
وكانت الخسارة من مانشستر سيتي هي السادسة لكتيبة المدرب النرويجي في آخر 12 لقاء في كل المسابقات، بنسبة هزائم بلغت 50 %.
ويشعر كريستيانو رونالدو بغضب شديد من جانبه نظرا لإحساسه باختلال المعايير في مانشستر يونايتد، وتغيرها ما بين عام 2009 حين رحل إلى ريال مدريد الإسباني والفترة الحالية.
أما فرنانديز فهو من اللاعبين الثائرين ضد المدرب النرويجي بسبب شعوره بأنه وزملاءه لا يحصلون على التعليمات الكافية لا من المدرب أو الجهاز المعاون على مدار المباريات.
هناك كذلك حالة تعاطف شديدة مع الهولندي دوني فان دي بيك لاعب وسط الفريق القادم من أياكس أمستردام الهولندي قبل أكثر من عامين، والذي لا يحظى لا بمعاملة جيدة أو بفرص عادلة للمشاركة، خاصة بعدما حظي بدعم جماهيري كبير عند دخوله في لقاء مان سيتي السبت.
وكان من الأمور السلبية لسولشاير إدخاله ماركوس راشفورد لمدة نصف ساعة في ديربي مانشستر رغم معاناته من الإنفلونزا في آخر يومين قبل المباراة وعدم خوضه التدريبات.
وتشعر إدارة النادي من جانبها بصدمة كبيرة عقب إنفاق 135 مليون جنيه إسترليني على صفقات بحجم رافائيل فاران وجادون سانشو وكريستيانو رونالدو هذا الصيف، من أجل المنافسة مجدداً على لقب الدوري الإنجليزي، وهو ما لم يتحقق حتى الىن في ظل البداية الكارثية للفريق.
وسيواجه يونايتد من جانبه مجموعة من المباريات الصعبة عقب العطلة الدولية الحالية، ستتمثل في واتفورد ثم تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي وأرسنال وكريستال بالاس، مما قد يزيد المسافة بينه وبين قمة "البلوز"، الذي يتفوق على يونايتد بـ9 نقاط حتى الآن.
ومن أسباب الثورة على المدرب النرويجي كذلك الاعتماد الدائم على هاري ماجواير في الدفاع رغم فورمته الكارثية في الموسم الحالي، رغم تدني مستواه عقب المشاركة في كأس أمم أوروبا مع إنجلترا وهو نفس حال لوك شو.
هاري ماجواير وجادون سانشو
وهناك مخاوف داخل يونايتد من رحيل جادون سانشو عن الفريق رغم إنفاق 73 مليون إسترليني على ضمه، وهو نفس ما ينطبق على دي بيك الذي مل من عدم المشاركة رغم إنفاق 40 مليون إسترليني على ضمه من أياكس.