بات جيرارد بيكيه أحد قادة برشلونة، الضحية الأولى للقواعد الصارمة التي فرضها زميله السابق ومدربه الحالي تشافي هيرنانديز.
وتولى تشافي مؤخراً تدريب برشلونة خلفاً للهولندي المقال رونالد كومان من أجل تصحيح مسار الفريق الكتالوني الذي يقبع في المركز التاسع للدوري الإسباني، ويواجه خطر الخروج المبكر من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن جيرارد بيكيه ألغى حواراً تلفزيونياً كان مقررا أن يجريه مع برنامج "إيل هورمينجيرو"، بسبب قرارات تشافي الجديدة.
دستور تصحيح المسار.. قواعد تشافي الـ10 في برشلونة
تشافي كان قد أبلغ لاعبيه فور توليه المهمة بسلسلة من الضوابط التي لا يجوز التحايل عليها خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه كان من المفترض أن يجري بيكيه الحوار مع المذيع بابلو موتوس الأسبوع المقبل، ولكنه قرر إلغاء الأمر.
وبحسب الصحيفة فإنه لم يتضح حتى الآن إذا كان تشافي من طالب بإلغاء الحوار من عدمه، لكنها رجحت أن تكون قواعده الجديدة لها الدور الأكبر في ذلك.
وتتضمن لوائح تشافي الجديدة تنظيم قواعد الظهور التلفزيوني للاعبين، وأكد المدرب أن هدفه من تلك اللوائح: "ليس من الضروري أن تكون قاسياً لكنها مسألة نظام وقواعد، هذا هو الحال في جميع الشركات، حين تكون لي هذه اللوائح فأنا أعمل بشكل جيد، وحين نخطىء علينا وضع لوائح مثل هذه والامتثال لها".
علماً بأن بيكيه لا يتدرب مع برشلونة في الوقت الحالي بسبب الإصابة، لكن هذا لم يمنعه من حضور مؤتمر تقديم تشافي مدرباً للبارسا قبل يومين.
يذكر أن بيكيه وتشافي تزاملا في برشلونة خلال الفترة من 2008 إلى 2015 وحققا معاً 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا و5 للدوري الإسباني، ومع إسبانيا توجا معاً بكأس العالم 2010 وكأس أمم أوروبا 2012.