كشفت تقارير صحفية إنجليزية تطورات ملف انتقال الفرعون المصري محمد صلاح إلى برشلونة الإسباني، خلال فترة الانتقال الصيفية المقبلة.
وقالت "ميرور" البريطانية، إن إدارة برشلونة بقيادة الرئيس خوان لابورتا تعمل في صمت للحصول على خدمات محمد صلاح من ليفربول.
وكان تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة طلب من إدارة ناديه التعاقد مع اللاعب المصري، بحسب صحيفة "ناسيونال" الإسبانية.
ويعتمد البارسا في سعيه لضم صلاح على حقيقة أن تعثر مفاوضات اللاعب لتجديد تعاقده مع ناديه، والذي سينتهي بنهاية الموسم المقبل.
ولم يتوصل ليفربول ومحمد صلاح لاتفاق بشأن الراتب الأسبوعي الذي سيحصل عليه في العقد الجديد، حيث يرغب صلاح لرفعه إلى 500 ألف جنيه إسترليني، بينما ترغب الإدارة في زيادة الراتب إلى 300 أو 400 على أقصى تقدير، بحسب تقارير صحفية إنجليزية.
وكشفت "ميرور" عن أن إدارة برشلونة تعمل في صمت لتحقيق طلب المدرب تشافي وتقديم محمد صلاح كمهاجم جديد للفريق.
وشدد المصدر على أن خوان لابورتا يرغب في الرد على الانتقادات التي تعرض لها عقب رحيل نجمي الفريق ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان لباريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد على التوالي، بتوقيع صفقة من العيار الثقيل هذا الصيف.
كيف يفكر ليفربول في رحيل صلاح؟
من جانبها ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن ليفربول قد لا يمانع في رحيل محمد صلاح، وقد يطلب انتقال أحد 4 لاعبين من برشلونة لخلافة الفرعون المصري.
ووضعت الصحيفة البرازيلي فيليبي كوتينيو نجم وسط الريدز السابق المنضم للبارسا في يناير/كانون الثاني 2018 على رأس تلك القائمة.
وسيكون ليفربول حال رحيل صلاح بحاجة للاعب هجومي بإمكانيات كوتينيو، للعب خلف المهاجمين أو على الطرف، خاصة أن اللاعب البرازيلي يعاني بشدة منذ انتقاله للبارسا قبل 3 سنوات.
كوتينيو قدم سنوات رائعة بقميص ليفربول ما بين 2013 و2018 لكنه أصر على الرحيل عن جنبات ملعب أنفيلد رود قبل سنوات.
وسيكون الفرنسي عثمان ديمبلي هو الخيار الثاني أمام ليفربول، خاصة أنه يلعب في نفس مكان صلاح على الطرف ولديه أسلحة المو من حيث السرعة والاختراق للعمق.
ويعاني ديمبلي القادم للبارسا من بروسيا دورتموند الألماني في صيف 2017 من نفس أزمات كوتينيو في برشلونة ولكنه عانى أكثر منه من الإصابات المتكررة.
التقارير الواردة من إسبانيا تقول إن موسى سيسوكو، وكيل أعمال ديمبلي يريد رحيله عن كامب نو بسبب الأزمة المالية للبارسا وصعوبة حصوله على راتب قوي خلال الفترة الحالية.
الخيار الثالث هو الهولندي فرينكي دي يونج الذي يعتبر أحد نجوم البارسا في الوقت الحالي والذي قاد أياكس أمستردام وهولندا في 2019 لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي دوري الأمم الأوروبية على الترتيب.
بالنسبة للمدرب الألماني للريدز يورجن كلوب فلاعب مثل دي يونج سيكون بإمكانه سد أكثر من ثغرة واللعب في أكثر من مركز.
أآخر الخيارات سيكون جافي لاعب الوسط الصاعد، الذي سيمثل البديل الأمثل للهولندي جيورجينو فينالدوم في خط الوسط.
اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً تحول في فترة وجيزة إلى أحد العناصر الأساسية في تشكيلتي إسبانيا وبرشلونة.