من الناحية النظرية فإن فوز مانشستر يونايتد خارج أرضه أمر يستحق الاحتفال بكل تأكيد، خاصة إذا قاده لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.
لكن الفوز 2-صفر في فياريال يوم الثلاثاء كان بمثابة قصة مألوفة جدا لمشجعي مانشستر يونايتد، مع ظهور الفريق بشكل متواضع مرة أخرى، قبل أن ينجح نجم محدد في إنقاذه من جديد.
وقبل أن يسجل كريستيانو رونالدو الهدف في الدقيقة 78 ليحطم قلوب البعض، احتاج مانشستر يونايتد إلى تألق الحارس ديفيد دي خيا في إنقاذ عدة محاولات للحفاظ على النتيجة دون تغيير.
وهذه ليست أول مرة هذا الموسم ينقذ فيها رونالدو ناديه، وربما يكون مانشستر يونايتد قد بلغ دور الـ16 قبل الجولة الأخيرة بفضل هذا النجم البرتغالي، لكن في الواقع فقد تحقق هذا النجاح بشق الأنفس.
وهذه المرة الثالثة هذا الموسم التي ينجح فيها قائد البرتغال في تسجيل الهدف الحاسم في آخر 15 دقيقة من مباراة بدوري أبطال أوروبا.
وحطم رونالدو قلب فياريال في مباراة الذهاب بتسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في مباراة شهدت نجاح دي خيا في إبعاد محاولات الفريق الإسباني، وقبل أن يكمل رونالدو لاحقا انتفاضة الفوز 3-2 على أتلانتا بفضل هدف الانتصار قرب النهاية أيضا.
وليس ذلك فحسب، بل سجل رونالدو هدفا مهما أهدى مانشستر يونايتد التعادل في ضيافة أتلانتا بدوري أبطال أوروبا، حيث كانت الخسارة ستجعل الفريق في موقف صعب في مشوار التأهل.
وفي المواجهتين أمام أتلانتا وفياريال، لم يكن يونايتد الطرف الأفضل على الإطلاق في أغلب فترات المباراة.
وعوقب مانشستر يونايتد على مستواه الضعيف وخسر 7 مرات في 13 مباراة بكل المسابقات قبل السفر إلى إسبانيا، وهو ما تسبب في إقالة المدرب أولي جونا سولشاير.
وتولى مايكل كاريك المسؤولية بشكل مؤقت وخاض مباراته الأولى كمدرب في دوري أبطال أوروبا وسار على خطى سلفه النرويجي.
وقال كاريك: "عندما نحقق النتائج التي تحققت ونمر بما حدث، سيكون من السذاجة الشديدة التفكير أن بعد ذلك كل شيء سيسير بسلاسة وسيكون رائعا".
وأضاف: "كنت أدرك أنها ستكون مباراة صعبة، كنت أعتقد أننا سنظهر بشكل أفضل بعد الشوط الأول، لكن اتضح أن الأمور زادت صعوبة في بداية الشوط الثاني، نملك لاعبين بوسعهم التغيير، وفي النهاية نجحنا".
وبفضل هدف رونالدو، ثم هدف آخر من جيدون سانشو في الوقت بدل الضائع، انتصر مانشستر يونايتد، لكن في الواقع يحتاج الفريق إلى أكثر من إقالة سولشاير لتطوير مستواه.
لكن الفوز 2-صفر في فياريال يوم الثلاثاء كان بمثابة قصة مألوفة جدا لمشجعي مانشستر يونايتد، مع ظهور الفريق بشكل متواضع مرة أخرى، قبل أن ينجح نجم محدد في إنقاذه من جديد.
وقبل أن يسجل كريستيانو رونالدو الهدف في الدقيقة 78 ليحطم قلوب البعض، احتاج مانشستر يونايتد إلى تألق الحارس ديفيد دي خيا في إنقاذ عدة محاولات للحفاظ على النتيجة دون تغيير.
وهذه ليست أول مرة هذا الموسم ينقذ فيها رونالدو ناديه، وربما يكون مانشستر يونايتد قد بلغ دور الـ16 قبل الجولة الأخيرة بفضل هذا النجم البرتغالي، لكن في الواقع فقد تحقق هذا النجاح بشق الأنفس.
وهذه المرة الثالثة هذا الموسم التي ينجح فيها قائد البرتغال في تسجيل الهدف الحاسم في آخر 15 دقيقة من مباراة بدوري أبطال أوروبا.
وحطم رونالدو قلب فياريال في مباراة الذهاب بتسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في مباراة شهدت نجاح دي خيا في إبعاد محاولات الفريق الإسباني، وقبل أن يكمل رونالدو لاحقا انتفاضة الفوز 3-2 على أتلانتا بفضل هدف الانتصار قرب النهاية أيضا.
وليس ذلك فحسب، بل سجل رونالدو هدفا مهما أهدى مانشستر يونايتد التعادل في ضيافة أتلانتا بدوري أبطال أوروبا، حيث كانت الخسارة ستجعل الفريق في موقف صعب في مشوار التأهل.
وفي المواجهتين أمام أتلانتا وفياريال، لم يكن يونايتد الطرف الأفضل على الإطلاق في أغلب فترات المباراة.
وعوقب مانشستر يونايتد على مستواه الضعيف وخسر 7 مرات في 13 مباراة بكل المسابقات قبل السفر إلى إسبانيا، وهو ما تسبب في إقالة المدرب أولي جونا سولشاير.
وتولى مايكل كاريك المسؤولية بشكل مؤقت وخاض مباراته الأولى كمدرب في دوري أبطال أوروبا وسار على خطى سلفه النرويجي.
وقال كاريك: "عندما نحقق النتائج التي تحققت ونمر بما حدث، سيكون من السذاجة الشديدة التفكير أن بعد ذلك كل شيء سيسير بسلاسة وسيكون رائعا".
وأضاف: "كنت أدرك أنها ستكون مباراة صعبة، كنت أعتقد أننا سنظهر بشكل أفضل بعد الشوط الأول، لكن اتضح أن الأمور زادت صعوبة في بداية الشوط الثاني، نملك لاعبين بوسعهم التغيير، وفي النهاية نجحنا".
وبفضل هدف رونالدو، ثم هدف آخر من جيدون سانشو في الوقت بدل الضائع، انتصر مانشستر يونايتد، لكن في الواقع يحتاج الفريق إلى أكثر من إقالة سولشاير لتطوير مستواه.