نفض أرسنال غبار خسارته الساحقة أمام ليفربول مستعيداً نغمة الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تغلبه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-صفر السبت في المرحلة الثالثة عشرة.
وسجّل للفائز بوكايو ساكا (56) وبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي (66).
وكانت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية عوّضت بداية موسم أرسنال الكارثية، قد توقفت بسقوط صادم أمام ليفربول الأسبوع الماضي برباعية نظيفة.
لكن رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تابعوا رحلة الصعود، فتساووا موقتا بعدد النقاط مع وست هام الرابع (23) والذي يحل الأحد على مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب في مباراة صعبة الأحد.
في المقابل، لم يغيّر نيوكاسل عاداته، فأكمل مباراته الـ13 دون أي فوز هذا الموسم، ليبقى متذيلا الترتيب.
وهذه أول خسارة لمدرّبه الجديد إيدي هاو العائد من الاصابة بفيروس كورونا.
قال هاو لقناة "بي تي" "كنا جيدين ومتلاحمين في أول 30 دقيقة وصنعنا بعض الفرص، لكن أرسنال عاد بقوة وسجل هدفين".
على استاد الإمارات في شمال العاصمة، شهد الشوط الأول تفوّق أرسنال من حيث المحاولات (12 ونسبة استحواذ 80%) وتألق الحارسين، فأنقذ آرون رامسدايل مرمى المضيف ببسالة ومساعدة من العارضة أمام تسديدة جونجو شيلفي البعيدة (30).
وأهدر بعدها المهاجم الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ فرصة لا تهدر على باب المرمى، مسددا في القائم الأيسر بعد صدة جميلة من الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا لرأسية إميل سميث-رو (41).
في الشوط الثاني، وضع بوكايو ساكا حداً لصمود نيوكاسل بسلاسة، فارضاً نفسه بتسديدة أرضية قريبة لم تترك أية فرصة لدوبرافكا مترجماً تمريرة الظهير البرتغالي نونو تافاريس (56).
مني أرسنال بعدها بنكسة إثر إصابة ساكا (64)، ليحوم الشك حول مشاركته ضد مانشستر يونايتد الأسبوع المقبل.
لكن مصائب ساكا كانت هدية رائعة لبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي، فبعد 93 ثانية من دخوله ومن لمسته الثانية، انسلّ داخل المنطقة وتابع على الطائر من زاوية ضيقة كرة هابطة عزّزت تقدّم المدفعجية (66).
وهذا أول هدف لمارتينيلي (20 عاماً) في الدوري على استاد الإمارات منذ يناير 2020.