أثار سائق الفورمولا 1 البريطاني لويس هاملتون جدلا بعد دعمه للمثليين خلال تدريبات سباق جائزة قطر الكبرى, مما فتح نقاشا حول تعامل قطر مع أحداث مماثلة مع بدء العد التنازلي لمونديال قطر 2022.جائزة قطر الكبرىوارتدى هاملتون خلال تدريبات سباق جائزة قطر الكبرى، والذي فاز به لاحقا، خوذة تحمل علم قوس قزح التقليدي -الذي يعد الرمز الأكثر ارتباطا بالمثليين والمتحولين جنسيا ومزدوجي الجنس "ال جي بي تي"، وخطوطا سوداء وبنية، ترمز إلى تسليط الضوء على اضطهاد الأشخاص ذوي البشرة الملونة، إضافة إلى علم ثنائيي الجنس.وقال هاملتون في وقت سابق إن فورمولا 1 ملزمة برفع الوعي بقضايا حقوق الإنسان في الدولة الخليجية في أول سباق لها على أرض قطر.

We stand together. pic.twitter.com/F3hKZwVLyN

— Lewis Hamilton (@LewisHamilton) November 19, 2021 وأضاف "بينما تستضيف هذه الأماكن العديد من الأحداث الرياضية ، فإنه من الواجب زيادة الوعي بهذه القضايا. هذه الدول بحاجة إلى المحاسبة. المساواة في الحقوق هي قضايا مهمة للغاية."ووصف كثيرون خطوة هاملتون بالشجاعة وتلقى السائق البريطاني ثناءً واسع النطاق على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي لإلقائه الضوء على قضايا حقوق المثليين في قطر.إلا أن العديد من الآراء العربية على مواقع التواصل الاجتماعي رأت في تصرف هاملتون "عدم احترام لشعب وحكومة قطر وللإسلام".وعبر كثيرون عن انزعاجهم من طريقة تصرف السائق البريطاني، منتقدين عدم قيام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات بأي خطوة لمنعه من القيام بهذا التصرف.وطالب آخرون هاملتون بالاهتمام بالرياضة فقط وعدم الغوص بقضايا "جدلية" في الدول العربية.ورأى رأي آخر أن "قطر ليست سوى دولة ترحب بالناس على اختلاف أنواعهم. وسيكون مونديال قطر حدثا فريدا من نوعه العام المقبل".وتزامن الجدل الذي أثاره هاملتون مع كشف اللجنة العليا والفيفا مساء الأحد عن ساعة العد التنازلي لمونديال قطر 2022 خلال احتفالية خاصة، وهو ما أطلق نقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الطريقة التي ستتعامل بها الدولة الخليجية مع قضايا مثل شرب الكحول ورفع أعلام المثليين وحرية حركتهم.وتعتبر المثلية الجنسية غير قانونية في قطر ، ويعاقب المثليون بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.لكن وفقا لصحيفة الغارديان يصر القطريون أنهم يرحبون بالجميع بغض النظر عن ميولهم الجنسية. كما يَعد المنظمون القطريون لكأس العالم بأن المشجعين سيكونون قادرين على شرب الكحول كما يحلو لهم، ولكن سيُطلب منهم ضرورة احترام القوانين المحلية المرتبطة بالشريعة الإسلامية وعدم القيام ببعض الممارسات في الأماكن العامة.