أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، حالة من الجدل، بعدما دعم منشورا يسب الكرة الذهبية التي حصل عليها ميسي.

وتوج ميسي، يوم الإثنين، بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، خلال الحفل الذي نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس.

تتويج ميسي أثار حالة من الجدل، لا سيما وأنه لم يحقق إلا كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين وكأس ملك إسبانيا مع برشلونة، حيث اعتبر البعض أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، كان أحق بالجائزة منه.

في المقابل، دخل كريستيانو رونالدو على خط الجدل، بعدما دعم منشورا لأحد مشجعيه، أكد فيه أن اللاعب البرتغالي كان الأحق بالحصول على الكرة الذهبية، معتبرا أن حصول ميسي عليها "سرقة وقذارة وعار".

وكتب المشجع: "لم يسجل ميسي ضد ريال مدريد منذ رحيل كريستيانو، ويغيب في المباريات الكبرى، وفاز بكوبا أمريكا لكنه لم يسجل في النهائي ولا حتى قبل النهائي، ويقدم موسماً ضعيفاً على الصعيد الفردي مع باريس سان جيرمان".

وأضاف: "بالنسبة لرونالدو كان يجب أن يفوز بتلك الجائزة بنسبة 300%، هذا الأمر ليس مجالا للتساؤل، حيث سجل أفضل هدف من خلفية مزدوجة في العام، وكان بطل كل شيء في ناديه، وسجل هاتريك في كأس أمم أوروبا".

وأردف: "لكنهم لا يزالون يجدون الطرق لأخذ الجائزة منه، على عكس ميسي الذي يقدم موسماً ضعيفاً، وسيجدون دوماً وسيلة لمنحه الجائزة، إنها سرقة وقذارة وعار".

وأتم: "الحصول على جائزة بلا أحقية سعادة كاذبة لا تدعو للفخر، وبعيداً عن تلك الجوائز سيبقى كريستيانو رونالدو الأفضل في التاريخ".



وعلق كريستيانو رونالدو على تلك التغريدة بكلمة واحدة، حيث كتب: "حقيقة"، في إشارة إلى تأييده لكل ما جاء في المنشور.

تعليق كريستيانو جاء مفاجئا، حيث اعتبره البعض مخالفا لما أكده في تصريحاته الأخيرة، والتي قال فيها إنه يحترم تتويج منافسيه بالكرة الذهبية ويتقبله، لأن هدفه ليس فقط الحصول على الجوائز الفردية، وإنما إفادة فرقه جماعيا.

يُذكر أن رونالدو هاجم مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قبل ساعات من الحفل الذي أقيم الإثنين الماضي، بسبب تصريحات باسكال فيريه، رئيس تحرير المجلة، والتي أكد فيها أن اللاعب البرتغالي يرغب في إنهاء مسيرته وهو يحمل كرات ذهبية أكثر من ميسي.