تواجه العديد من الفرق الأوروبية العملاقة خطر الخروج المبكر من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا مع حلول الجولة الأخيرة.
وحتى الآن، ضمن 11 فريقاً التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، وهي مانشستر سيتي وليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي من إنجلترا وبايرن ميونخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي وباريس سان جيرمان الفرنسي وسبورتنج لشبونة البرتغالي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليان وريال مدريد الإسباني.
المقاعد الـ5 المتبقية تتنافس عليها عدة فرق تواجه خطر الرحيل المبكر، مثلما تحلم بالتأهل، ولكن هناك 5 من الفرق الكبرى قد تجد نفسها خارج الدور المقبل.
برشلونة وبنفيكا
يحتل برشلونة الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا في 5 مناسبات، المركز الثاني في مجموعته الخامسة برصيد 7 نقاط، خلف بطل المجموعة بايرن ميونخ، فيما يأتي بنفيكا البرتغالي ثالثاً بـ5 نقاط.
نظرياً وضعية برشلونة أفضل من الفريق البرتغالي المتوج مرتين بالبطولة في الستينيات، ولكن واقعياً بنفيكا فرصته أكبر للتأهل.
برشلونة سيخوض أصعب مبارياته في المجموعة ضد بطلها بايرن في ملعب أليانز أرينا، علماً بأن البافاري افتتح المجموعة بسحق برشلونة 3-0 في كامب نو.
وحال فاز بايرن في ملعبه كما هو متوقع، وفاز بنفيكا في أسهل مواجهاته في المجموعة ضد المتذيل دينامو كييف الأوكراني في البرتغال، فإن بنفيكا سيصبح ثانياً برصيد ثماني نقاط مقابل 7 للبارسا.
السيناريو الثاني المتوقع سيؤهل بنفيكا، وهو فوز الفريق البرتغالي وتعادل البارسا، ومن ثم اللجوء للمواجهات المباشرة التي يتفوق فيها بنفيكا 3-0.
ولكن فوز برشلونة بأي نتيجة أو عدم فوز بنفيكا سيؤهل برشلونة على الفور ويقصي الفريق البرتغالي.
ميلان وأتلتيكو مدريد وبورتو
المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا تضم ليفربول الذي ضمن الصدارة والتأهل بـ15 نقطة، ولكن من خلفه تتنافس 3 فرق عملاقة على التأهل.
بورتو بطل دوري أبطال أوروبا عامي 1987 و2004، يحل ثانياً بخمس نقاط، وسيلتقي أتلتيكو مدريد في ملعب "الدراجاو"، في لقاء يكفيه فيه الفوز للتأهل للمرحلة المقبلة، أما التعادل فسيجعله ينتظر تعثر ميلان ضد ليفربول بالخسارة أو التعادل ليتأهل.
أتلتيكو مدريد وصيف 1974 و2014 و2016، يحل رابعاً بـ4 نقاط، ويكفيه الفوز في ملعب بورتو ليتأهل للدور الثاني حال خسارة ميلان من ليفربول أو تعادله.
ميلان، ثاني أكثر المتوجين بدوري أبطال أوروبا (7 مرات)، يستضيف ليفربول وهو يواجه خطر الخروج المبكر بشكل كبير، فعليه الفوز في ملعبه وانتظار تعثر بورتو في الدراجاو ضد أتلتيكو.