يتواصل الصراع على أشده بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيره الأوروبي (يويفا) بشأن مقترح إقامة بطولة كأس العالم كل عامين.
وكان الفيفا أعلن منذ فترة تبنيه مقترحا يقضي بتغيير دورية إقامة بطولة كأس العالم لتقام كل عامين بدلا من 4 أعوام كما هو الوضع حاليا، لكن هذا المقترح قوبل بمعارضة شديدة من اليويفا وبعض الاتحادات الأهلية من القارات الأخرى.
ودخل الصراع بين الطرفين منعطفا جديدا بعد اللجوء لإجراء استطلاعات ودراسات بين الجماهير من أجل حسم موقفها من المقترح الجديد.
ونشر الفيفا دراسة أخيرة تدعي أن أغلبية المشجعين يودون رؤية كأس العالم بشكل متكرر، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام اليويفا بنشر دراسة مستقلة وصفت المقترحات بأنها مثيرة للقلق.
وحذر اليويفا في دراسته من نظرة سلبية للغاية لكرة القدم الدولية في أوروبا إذا حصل الفيفا على الضوء الأخضر لتنظيم كأس العالم كل عامين.
وتأتي رسائل الفيفا واليويفا قبل القمة العالمية التي يعقدها الاتحاد الدولي مع الاتحادات الأهلية (الإثنين المقبل)، لمناقشة خططه لتنظيم كأس العالم، للرجال والسيدات، كل عامين في المستقبل، فيما يمكن أن يؤدي لأكبر هزة في تاريخ الرياضة لعدة أعوام.
وكانت الدراسة المستقلة التي أصدرها اليويفا، الذي يعارض بشدة فكرة إقامة كأس العالم كل عامين، أكدت أن الاتحادات الأهلية قد تشهد انخفاضا في الإيردات يصل إلى 3 ملايين يورو خلال فترة 4 سنوات، وأن 30% من الجماهير سيشاهدون بطولات محلية وأوروبية أقل.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن 60% من الجماهير تعتقد أن هيبة كأس العالم ستهبط، و65% من الجماهير تعتقد أن هذا سيؤدي إلى تضخيم في مواعيد كرة القدم الدولية.
لكن دراسة الفيفا ردت عليها بالقول إن الجماهير تفضل مشاهدة كأس العام بشكل متكرر، على سبيل المثال كل عامين، بشرط ألا يزداد عبء العمل على اللاعب.
ووفقا للفيفا، فإنه من بين 30390 شخصا شاركوا في الدراسة، وقالوا إن كرة القدم هي رياضتهم المفضلة، أيد 63.7% مشاهدة المزيد من بطولات كأس العالم، وبدا أن أغلب الداعمين من الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاما، وأن 52.4% يريدون رؤية بطلة السيدات بشكل أكثر.
وتم تقسيم النتائج بين القارات، وأشارت إلى أن هناك دعما من الفرق الدولية الصغيرة، وادعت أن قارات أفريقيا (76%)، وآسيا (66%)، وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (53%)، وأمريكا الجنوبية (54%)، وأوقيانوسيا (55%) بها أغلبية لإقامة المونديال كل عامين، لكن أقل من النصف في أوروبا (48%) يؤيدون هذا.
ويقال إن المعارضة الكبيرة موجودة في بعض الدول الرائدة في أوروبا، حيث إن نسبة الرفض في إنجلترا وصلت لـ53%، وفي ألمانيا 50%، وفي فرنسا 42%، كما أن هذه الدول هي أكثر الدول رفضا لإقامة كأس العالم للسيدات كل عامين.
وكان الفيفا أعلن منذ فترة تبنيه مقترحا يقضي بتغيير دورية إقامة بطولة كأس العالم لتقام كل عامين بدلا من 4 أعوام كما هو الوضع حاليا، لكن هذا المقترح قوبل بمعارضة شديدة من اليويفا وبعض الاتحادات الأهلية من القارات الأخرى.
ودخل الصراع بين الطرفين منعطفا جديدا بعد اللجوء لإجراء استطلاعات ودراسات بين الجماهير من أجل حسم موقفها من المقترح الجديد.
ونشر الفيفا دراسة أخيرة تدعي أن أغلبية المشجعين يودون رؤية كأس العالم بشكل متكرر، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام اليويفا بنشر دراسة مستقلة وصفت المقترحات بأنها مثيرة للقلق.
وحذر اليويفا في دراسته من نظرة سلبية للغاية لكرة القدم الدولية في أوروبا إذا حصل الفيفا على الضوء الأخضر لتنظيم كأس العالم كل عامين.
وتأتي رسائل الفيفا واليويفا قبل القمة العالمية التي يعقدها الاتحاد الدولي مع الاتحادات الأهلية (الإثنين المقبل)، لمناقشة خططه لتنظيم كأس العالم، للرجال والسيدات، كل عامين في المستقبل، فيما يمكن أن يؤدي لأكبر هزة في تاريخ الرياضة لعدة أعوام.
وكانت الدراسة المستقلة التي أصدرها اليويفا، الذي يعارض بشدة فكرة إقامة كأس العالم كل عامين، أكدت أن الاتحادات الأهلية قد تشهد انخفاضا في الإيردات يصل إلى 3 ملايين يورو خلال فترة 4 سنوات، وأن 30% من الجماهير سيشاهدون بطولات محلية وأوروبية أقل.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن 60% من الجماهير تعتقد أن هيبة كأس العالم ستهبط، و65% من الجماهير تعتقد أن هذا سيؤدي إلى تضخيم في مواعيد كرة القدم الدولية.
لكن دراسة الفيفا ردت عليها بالقول إن الجماهير تفضل مشاهدة كأس العام بشكل متكرر، على سبيل المثال كل عامين، بشرط ألا يزداد عبء العمل على اللاعب.
ووفقا للفيفا، فإنه من بين 30390 شخصا شاركوا في الدراسة، وقالوا إن كرة القدم هي رياضتهم المفضلة، أيد 63.7% مشاهدة المزيد من بطولات كأس العالم، وبدا أن أغلب الداعمين من الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاما، وأن 52.4% يريدون رؤية بطلة السيدات بشكل أكثر.
وتم تقسيم النتائج بين القارات، وأشارت إلى أن هناك دعما من الفرق الدولية الصغيرة، وادعت أن قارات أفريقيا (76%)، وآسيا (66%)، وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (53%)، وأمريكا الجنوبية (54%)، وأوقيانوسيا (55%) بها أغلبية لإقامة المونديال كل عامين، لكن أقل من النصف في أوروبا (48%) يؤيدون هذا.
ويقال إن المعارضة الكبيرة موجودة في بعض الدول الرائدة في أوروبا، حيث إن نسبة الرفض في إنجلترا وصلت لـ53%، وفي ألمانيا 50%، وفي فرنسا 42%، كما أن هذه الدول هي أكثر الدول رفضا لإقامة كأس العالم للسيدات كل عامين.
