أكدت إن الرياضة المدرسية ستشهد المزيد من التطوير والتحديث على مُستوى المناهج والمُسابقات..

رفعت سعادة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على الدعم اللامحدود الذي تنعم به الرياضة المدرسية من قبل سموهما، مؤكدةً أن النجاح الاستثنائي الذي شهدته بطولة كرة القدم لمدارس المرحلة الثانوية للبنين هو ثمرة رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، راعي المُباراة النهائية، وجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، نائب راعي المُباراة النهائية.

ونوهت العنزور بأن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتشريف سمو الشيخ خالد بن حمد المُباراة النهائية بحضوره هو وسام غال وشرف عظيم لجميع من ساهموا وشاركوا في هذه البطولة التي شهدت مُشاركة 540 لاعباً مثلوا 25 مدرسة، لافتةً إلى إن فتح الباب أمام المدارس الخاصة للمُنافسة في هذه البطولة للمرة الأولى جاء تنفيذاً لتوجيهات المجلس الأعلى للشباب والرياضة تحت رئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للارتقاء بالقطاع الرياضي المدرسي والخطط والاستراتيجيات الرائدة التي تُنفذها الهيئة العامة للرياضة تحت رئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وشددت العنزور على إن الرياضة المدرسية ستشهد المزيد من التطوير والتحديث على مُستوى المناهج والمُسابقات الداخلية والخارجية خلال المرحلة المُقبلة كونها النواة الأساسية للقطاع الرياضي في مملكة البحرين والرافد الرئيسي للمُنتخبات الوطنية بالمُواهب والكوادر الرياضية، موضحةً في هذا الصدد إن التحضيرات قائمة على قدم وساق لإطلاق رياضة المُصارعة ضمن الرياضات المدرسية تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وأضافت: "لقد شهدت الرياضة المدرسية تطوير المناهج وذلك لمواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في القطاع الرياضي، وذلك لأن يكون هذا الجانب الهام من العملية التعليمية مُساهماً رئيسياً في تكوين الطالب على مُختلف المستويات والأصعدة، سواء الرياضية والتربوية والاجتماعية. وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سيتم إضافة المزيد من المُسابقات والأنشطة الرياضية بالتوازي مع تطلعات سموه وترجمةً لرؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة".