الحرة
يواجه مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، الفرنسي بينجامين ميندي، تهمة اغتصاب جديدة، خلال مثوله أمام محكمة بريطانية، الأربعاء.
ومع هذه التهمة الجديدة، ارتفعت حالات اتهامه بقضايا اغتصاب إلى 7 تجاه أربع نساء، بحسب فرانس برس.
وتتعلق تهمة الاغتصاب السابعة بمشتكية جديدة عن أفعال يزعم أنها حدثت في يوليو الماضي، فيما تمت حالات الاغتصاب السابقة بين أكتوبر 2020 وأغسطس 2021.
وأوقف ميندي وأودع الحبس الاحتياطي في أواخر أغسطس الفائت. وأعلن ناديه مانشستر سيتي الذي يدافع عن ألوانه منذ 2017، إيقافه قبل دقائق قليلة من إعلان الشرطة إحالته إلى العدالة.
ومثل ميندي الأربعاء لمدة 40 دقيقة أمام محكمة في تشيستر (شمال غرب إنكلترا)، وأودع قيد الحبس الاحتياطي في سجن ليفربول، بانتظار محاكمته، التي تأجلت إلى أجل غير مسمى، الأربعاء، بعد أن كانت مقررة أصلا في 24 يناير.
واتهمت الشرطة البريطانية ميندي بارتكاب ثلاث جرائم اغتصاب في أكتوبر 2020، وجريمة اغتصاب رابعة في أغسطس 2021، بمنزله في برستبري بتشيشير، قبل إضافة تهمتين إضافيتين في 17 نوفمبر الماضي أيضا، وواحدة اليوم. كما أنه متهم بالاعتداء الجنسي على امرأة، أيضا في منزله، في بداية يناير الماضي.
ودفع مانشستر سيتي 52 مليون جنيه استرليني (69 مليون دولار) للتعاقد مع ميندي عام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا، وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.
لكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي عام 2017، مما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية.
كما كان ميندي المتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم عام 2018 في روسيا، مادة دسمة لوسائل الإعلام البريطانية في خريف عام 2020، عندما تمت مصادرة سيارته لامبورغيني، التي تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو (565 ألف دولار)، والتي كان يقودها دون رخصة أو تأمين. وقد اعترف بالذنب وفرضت عليه غرامة تزيد قليلا عن 1000 يورو.