قرر المكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية تأجيل دورة الألعاب الخليجية الثالثة المقرر إقامتها بدولة الكويت الشقيقة من 9 لغاية 19 يناير 2022 إلى الفترة من 11 لغاية 21 من شهر مايو القادم 2022 وذلك بسبب المستجدات التي فرضها ظهور المتحور الجديد من فايروس كورونا " أميكرون" حفاظا على سلامة الوفود الخليجية وبهدف إنجاح العرس الخليجي وإقامته في ظروف صحية آمنة .
جاء ذلك في الاجتماع الـ 92 للمكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والذي عقد بفندق الريتزكارلتون بمملكة البحرين يوم الأحد 26 ديسمبر الجاري وترأس فيه وفد مملكة البحرين سعادة السيد محمد حسن النصف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية .
وبدأ الإجتماع بكلمة ترحيبية من صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز نائب الرئيس والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي رحب فيها بالحضور وشكر اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على استضافة الإجتماع الذي يعتبر الأول عبر الحضور بعد الجائحة، مثمنا جهود مملكة البحرين في رئاسة الدورة الماضية للمكتب التنفيذي .
كما أشاد بمخرجات القمتين الخليجيتين في مدينة العلا والرياض والتي أسهمت في التأسيس لمرحلة جديدة مشيدا بتألق الدول الخليجية وحصادها في أولمبياد طوكيو 2020 .
وانتقلت الكلمة فيما بعد لسعادة د. عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عبر فيها عن شكره لمملكة البحرين في استضافة الاجتماع مثمنا دورها في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإعادة تزكية سموه رئيسا للجنة الأولمبية البحرينية وأكد على أهمية هذا الإجتماع في الخروج بأهم القرارات التي تخص الحركة الرياضية في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة وفي مقدمتها ظهور المتحور الجديد لفايروس كورونا .
وأكد الزياني اهتمام اصحاب الفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإنسان والحفاظ على سلامته وهو ما يستوجب اتخاذ أفضل القرارات التي تراعي هذا الجانب في تنظيم مختلف البطولات والدورات الخليجية المقبلة .
عقب ذلك ألقى الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية كلمة رحب فيها بالحضور ونقل لهم تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح .
ووجه النصف شكره للأعضاء على ما بذلوه من جهد وتعاون أثمر عن نجاح أعمال الدورة الماضية للمكتب التنفيذي برئاسة مملكة البحرين، معربا عن ثقته باستمرار المكتب التنفيذي في تعزيز العمل الخليجي المشترك بالمجال الرياضي برئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال الدورة الحالية .
وهنأ النصف المملكة العربية السعودية بنجاح النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا ون" والتي أقيمت وسط نجاح باهر يعكس الدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية للرياضة، والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة .
وأضاف " إننا على ثقة تامة بمواصلة المكتب التنفيذي دوره الهام في تبني مختلف التوصيات والقرارات الهادفة للإرتقاء بالحركة الرياضية وتحقيق تطلعات أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، مشيدين بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وسائر اللجان الأولمبية الوطنية والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز مسيرة رياضتنا الخليجية للمزيد من التقدم والنجاح ..".
بعد ذلك شرع اعضاء المكتب التنفيذي في استعراض جدول الأعمال، حيث تمت مناقشة تنفيذ اعمال هيئة فض المنازعات الرياضية الخليجية والتي أقرت من قبل رؤساء اللجان الأولمبية، كما ناقش الاجتماع الدورات الرياضية القادمة وهي دورة الألعاب الرياضية الخليجية، دورة الألعاب الرياضية للشباب والناشئين، ودورة الألعاب الرياضية الشاطئية، ودورة ألعاب الصالات والفنون القتالية والتي ستقام كل أربع سنوات موزعة على الدورة الأولمبية بواقع دورة في كل عام، إضافة إلى تنظيم بطولات الأندية الخليجية لأبطال الدوري في الألعاب المختلفة بنظام الدورات المجمعة، كما شدد المكتب التنفيذي على أهمية إقامة على الأقل دورة رياضية كل عام ويشارك فيها كلا الجنسين، إضافة إلى مشاركة البارا في دورة الألعاب الخليجية ودورة الألعاب الرياضية للشباب والناشئين.
وبهدف تطوير العمل الخليجي المشترك، أوصى المكتب التنفيذي بإنهاء عمل اللجان التنظيمية الخليجية، على أن تحل مكانها اللجنة المنظمة لكل بطولة تقام في نفس العام وفقًا للوائح الاتحادات القارية والدولية، اضافة إلى التوصية باعتماد تشكيل أربع لجان وهي: لجنة رياضة المرأة، واللجنة الرياضية، ولجنة اللاعبين، ولجنة البارا، على أن تكون هذه اللجان مرتبطة بالمكتب التنفيذي مباشرة، وتضع برنامج تنظيم الدورات الرياضية بأكبر عدد من الرياضات الجماعية والفردية.
في اجتماع المكتب التنفيذي الـ 92 لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية
تأجيل الألعاب الخليجية إلى مايو 2022 وإنهاء عمل اللجان التنظيمية
إقامة مسابقات الأندية بنظام الدورات المجمعة وإضافة الألعاب البارا للألعاب الخليجية
ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية:
قرر المكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية تأجيل دورة الألعاب الخليجية الثالثة المقرر إقامتها بدولة الكويت الشقيقة من 9 لغاية 19 يناير 2022 إلى الفترة من 11 لغاية 21 من شهر مايو القادم 2022 وذلك بسبب المستجدات التي فرضها ظهور المتحور الجديد من فايروس كورونا " أميكرون" حفاظا على سلامة الوفود الخليجية وبهدف إنجاح العرس الخليجي وإقامته في ظروف صحية آمنة.
جاء ذلك في الاجتماع الـ 92 للمكتب التنفيذي لأصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والذي عقد بفندق الريتزكارلتون بمملكة البحرين يوم الأحد 26 ديسمبر الجاري وترأس فيه وفد مملكة البحرين سعادة السيد محمد حسن النصف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية.
وبدأ الإجتماع بكلمة ترحيبية من صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز نائب الرئيس والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي رحب فيها بالحضور وشكر اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على استضافة الإجتماع الذي يعتبر الأول عبر الحضور بعد الجائحة، مثمنا جهود مملكة البحرين في رئاسة الدورة الماضية للمكتب التنفيذي.
كما أشاد بمخرجات القمتين الخليجيتين في مدينة العلا والرياض والتي أسهمت في التأسيس لمرحلة جديدة مشيدا بتألق الدول الخليجية وحصادها في أولمبياد طوكيو 2020.
وانتقلت الكلمة فيما بعد لسعادة د. عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عبر فيها عن شكره لمملكة البحرين في استضافة الاجتماع مثمنا دورها في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإعادة تزكية سموه رئيسا للجنة الأولمبية البحرينية وأكد على أهمية هذا الإجتماع في الخروج بأهم القرارات التي تخص الحركة الرياضية في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة وفي مقدمتها ظهور المتحور الجديد لفايروس كورونا.
وأكد الزياني اهتمام اصحاب الفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإنسان والحفاظ على سلامته وهو ما يستوجب اتخاذ أفضل القرارات التي تراعي هذا الجانب في تنظيم مختلف البطولات والدورات الخليجية المقبلة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية كلمة رحب فيها بالحضور ونقل لهم تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح.
ووجه النصف شكره للأعضاء على ما بذلوه من جهد وتعاون أثمر عن نجاح أعمال الدورة الماضية للمكتب التنفيذي برئاسة مملكة البحرين، معربا عن ثقته باستمرار المكتب التنفيذي في تعزيز العمل الخليجي المشترك بالمجال الرياضي برئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال الدورة الحالية.
وهنأ النصف المملكة العربية السعودية بنجاح النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا ون" والتي أقيمت وسط نجاح باهر يعكس الدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية للرياضة، والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأضاف " إننا على ثقة تامة بمواصلة المكتب التنفيذي دوره الهام في تبني مختلف التوصيات والقرارات الهادفة للإرتقاء بالحركة الرياضية وتحقيق تطلعات أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، مشيدين بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وسائر اللجان الأولمبية الوطنية والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز مسيرة رياضتنا الخليجية للمزيد من التقدم والنجاح..".
بعد ذلك شرع اعضاء المكتب التنفيذي في استعراض جدول الأعمال، حيث تمت مناقشة تنفيذ اعمال هيئة فض المنازعات الرياضية الخليجية والتي أقرت من قبل رؤساء اللجان الأولمبية، كما ناقش الاجتماع الدورات الرياضية القادمة وهي دورة الألعاب الرياضية الخليجية، دورة الألعاب الرياضية للشباب والناشئين، ودورة الألعاب الرياضية الشاطئية، ودورة ألعاب الصالات والفنون القتالية والتي ستقام كل أربع سنوات موزعة على الدورة الأولمبية بواقع دورة في كل عام، إضافة إلى تنظيم بطولات الأندية الخليجية لأبطال الدوري في الألعاب المختلفة بنظام الدورات المجمعة، كما شدد المكتب التنفيذي على أهمية إقامة على الأقل دورة رياضية كل عام ويشارك فيها كلا الجنسين، إضافة إلى مشاركة البارا في دورة الألعاب الخليجية ودورة الألعاب الرياضية للشباب والناشئين.
وبهدف تطوير العمل الخليجي المشترك، أوصى المكتب التنفيذي بإنهاء عمل اللجان التنظيمية الخليجية، على أن تحل مكانها اللجنة المنظمة لكل بطولة تقام في نفس العام وفقًا للوائح الاتحادات القارية والدولية، اضافة إلى التوصية باعتماد تشكيل أربع لجان وهي: لجنة رياضة المرأة، واللجنة الرياضية، ولجنة اللاعبين، ولجنة البارا، على أن تكون هذه اللجان مرتبطة بالمكتب التنفيذي مباشرة، وتضع برنامج تنظيم الدورات الرياضية بأكبر عدد من الرياضات الجماعية والفردية.