خرج نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي من السجن بشكل مؤقت بعد 5 أشهر من تواجده به منذ أغسطس/أب من العام الماضي 2021.

وكان الفرنسي بنجامين ميندي، ظهير مانشستر سيتي، قد تعرض لعقوبة الحبس، بعد توجيه 7 تهم اغتصاب له لم يتم الحكم فيها بعد.

وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن ميندي انتقل إلى منزله بعد دفع كفالة، لم يتم الكشف عنها، وذلك للمرة الأولى منذ محاكمته لأول مرة في أغسطس الماضي، حيث بقي في محبسه منذ ذلك الحين.

وأطلق القاضي باتريك ثومبسون سراح ميندي (الجمعة) بعد جلسة استماع خاصة مع اللاعب، لكن مع فرض مجموعة من الشروط الصارمة، على رأسها تسليم جواز سفره الخاص لمنعه من السفر خلال الفترة الحالية.

وبالإضافة إلى ذلك، توجب على ميندي عدم الاتصال بالمجني عليهن في القضايا السبع، بالإضافة إلى ضرورة بقائه في قصره البالغ تكلفته 4.8 مليون جنيه إسترليني والمكون من 6 غرف نوم في بريستبري في شيشاير.

وكان قاضي المحاكمة رفض في مرتين سابقتين طلب ميندي بالخروج من الحبس، وكانت الأخيرة جاءت بعد جلسة استماع لمدة 50 دقيقة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقضى النجم الفرنسي 134 يوماً في السجن، لكنه سيعود لمحبسه في 24 يناير/ كانون الثاني قبل المحاكمة المنتظر عقدها في 27 من الشهر الحالي.

يذكر أن ميندي تم حبسه في أغسطس على أثر توجيه 6 تهم اغتصاب، من 4 سيدات، له قبل أن توجه إليه تهمة سابعة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بواقعة اغتصاب تعود إلى يوليو/ تموز 2021.