رويترز
سجل سكوت ماكتوميناي هدفاً مبكراً بضربة رأس ليقود مانشستر يونايتد للفوز بصعوبة 1-صفر على أستون فيلا في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في أولد ترافورد، الاثنين.
ورغم أن الفوز سيمنح مدرب اليونايتد المؤقت رالف رانجنيك، دفعة من الثقة، فإن الأداء يظهر مدى الجهد المطلوب حتى ينافس على الألقاب.
سيطر أستون فيلا على اللقاء عقب التأخر بهدف ماكتوميناي في الدقيقة الثامنة، حيث سدد مرتين في إطار المرمى، كما تألق الحارس ديفيد دي خيا في إنقاذ الفرص، وألغى الحكم هدفين للفريق الزائر.
وسجل ماكتوميناي الهدف الوحيد بعد تمريرة من البرازيلي فريد، لكن بعد ذلك عانى الفريق كثيراً أمام حيوية ونشاط أستون فيلا.
وسيلعب مانشستر يونايتد، بطل كأس الاتحاد 12 مرة، على أرضه في الدور التالي ضد ميدلسبره المنتمي لدوري الدرجة الثانية.
وسينال فيلا بقيادة المدرب ستيفن جيرارد فرصة للتعويض عندما يستضيف اليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت المقبل.
ونفذ جون ماكجين ركلة حرة نحو إزري كونسا ليمرر برأسه إلى داني إنجس الذي حولها إلى هدف باستخدامه فخذه، واحتفل فيلا بما اعتقد أنه هدف التعادل المستحق لكن الحكم مايكل أوليفر تحدث سريعاً إلى مساعديه من حكام الفيديو وألغى الهدف.
ورغم تركيز الإعادة التلفزيونية عما إذا كان إنجس في موقف تسلل أو استخدم ذراعه في التسجيل، ذهب أوليفر لمتابعة شاشة جانبية وبعد أكثر من 3 دقائق من دخول الكرة الشباك، ألغى الهدف فيما بدا أنه بسبب خطأ من جاكوب رامسي ضد إدينسون كافاني خلال اللعب.
وقال جيرارد: "احتاج الحكام إلى ثلاث دقائق ونصف دقيقة لمتابعة الأمر. لقد راجعوا شيئين أو ثلاثة أشياء. عندما يكون حكم الفيديو موجوداً ويتخذ قراراً يجب قبوله. لا يمكن أن نفعل أي شيء لتغييره".
وأضاف: "أسهل شيء هو الخروج لإلقاء اللوم على الحظ والحكام، ونحن لن نفعل ذلك. سيطرنا لفترات طويلة لكن لم نلعب بالشراسة الكافية".
وبعد دقائق من هذه اللقطة المثيرة للجدل، أرسل إنجس كرة من فوق الحارس دي خيا وحولها أولي واتكنز إلى هدف لكنه أُلغي هذه المرة بسبب التسلل ضد إنجس.
وفي الشوط الأول، سدد واتكنز في العارضة بعد خطأ من المدافع فيكتور ليندلوف العائد لتشكيلة اليونايتد.
وأنقذ دي خيا عدة فرص ومنع ماكجين وإميليانو بوينديا من التسجيل وسط سيطرة من فيلا واعتماد اليونايتد على الهجمات المرتدة.
وأهدر ماركوس راشفورد مهاجم اليونايتد فرصة لتعزيز تقدم يونايتد قبل الاستراحة، قبل أن ينقذ إميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا فرصة من لوك شو الظهير الأيسر لأصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني، ضغط فيلا بقوة وسط صمود من مانشستر يونايتد في الحفاظ على النتيجة دون تغيير حتى النهاية.
وقال رانجنيك مدرب يونايتد المؤقت: "إذا قلنا إن هذه مباراة مثالية لن يصدقنا أحد، وبكل تأكيد لم تكن كذلك".
وأضاف: "لدينا بعض الأشياء يمكننا أن نفعلها بشكل أفضل، لكن كان من المهم الخروج بشباك نظيفة والعمل بشكل جماعي".
وتابع: "لا يزال أمامنا الكثير من الأمور التي يمكن تحسينها لكن من الأسهل أن نفعل ذلك بعد الفوز 1-صفر".
{{ article.visit_count }}
سجل سكوت ماكتوميناي هدفاً مبكراً بضربة رأس ليقود مانشستر يونايتد للفوز بصعوبة 1-صفر على أستون فيلا في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في أولد ترافورد، الاثنين.
ورغم أن الفوز سيمنح مدرب اليونايتد المؤقت رالف رانجنيك، دفعة من الثقة، فإن الأداء يظهر مدى الجهد المطلوب حتى ينافس على الألقاب.
سيطر أستون فيلا على اللقاء عقب التأخر بهدف ماكتوميناي في الدقيقة الثامنة، حيث سدد مرتين في إطار المرمى، كما تألق الحارس ديفيد دي خيا في إنقاذ الفرص، وألغى الحكم هدفين للفريق الزائر.
وسجل ماكتوميناي الهدف الوحيد بعد تمريرة من البرازيلي فريد، لكن بعد ذلك عانى الفريق كثيراً أمام حيوية ونشاط أستون فيلا.
وسيلعب مانشستر يونايتد، بطل كأس الاتحاد 12 مرة، على أرضه في الدور التالي ضد ميدلسبره المنتمي لدوري الدرجة الثانية.
وسينال فيلا بقيادة المدرب ستيفن جيرارد فرصة للتعويض عندما يستضيف اليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت المقبل.
ونفذ جون ماكجين ركلة حرة نحو إزري كونسا ليمرر برأسه إلى داني إنجس الذي حولها إلى هدف باستخدامه فخذه، واحتفل فيلا بما اعتقد أنه هدف التعادل المستحق لكن الحكم مايكل أوليفر تحدث سريعاً إلى مساعديه من حكام الفيديو وألغى الهدف.
ورغم تركيز الإعادة التلفزيونية عما إذا كان إنجس في موقف تسلل أو استخدم ذراعه في التسجيل، ذهب أوليفر لمتابعة شاشة جانبية وبعد أكثر من 3 دقائق من دخول الكرة الشباك، ألغى الهدف فيما بدا أنه بسبب خطأ من جاكوب رامسي ضد إدينسون كافاني خلال اللعب.
وقال جيرارد: "احتاج الحكام إلى ثلاث دقائق ونصف دقيقة لمتابعة الأمر. لقد راجعوا شيئين أو ثلاثة أشياء. عندما يكون حكم الفيديو موجوداً ويتخذ قراراً يجب قبوله. لا يمكن أن نفعل أي شيء لتغييره".
وأضاف: "أسهل شيء هو الخروج لإلقاء اللوم على الحظ والحكام، ونحن لن نفعل ذلك. سيطرنا لفترات طويلة لكن لم نلعب بالشراسة الكافية".
وبعد دقائق من هذه اللقطة المثيرة للجدل، أرسل إنجس كرة من فوق الحارس دي خيا وحولها أولي واتكنز إلى هدف لكنه أُلغي هذه المرة بسبب التسلل ضد إنجس.
وفي الشوط الأول، سدد واتكنز في العارضة بعد خطأ من المدافع فيكتور ليندلوف العائد لتشكيلة اليونايتد.
وأنقذ دي خيا عدة فرص ومنع ماكجين وإميليانو بوينديا من التسجيل وسط سيطرة من فيلا واعتماد اليونايتد على الهجمات المرتدة.
وأهدر ماركوس راشفورد مهاجم اليونايتد فرصة لتعزيز تقدم يونايتد قبل الاستراحة، قبل أن ينقذ إميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا فرصة من لوك شو الظهير الأيسر لأصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني، ضغط فيلا بقوة وسط صمود من مانشستر يونايتد في الحفاظ على النتيجة دون تغيير حتى النهاية.
وقال رانجنيك مدرب يونايتد المؤقت: "إذا قلنا إن هذه مباراة مثالية لن يصدقنا أحد، وبكل تأكيد لم تكن كذلك".
وأضاف: "لدينا بعض الأشياء يمكننا أن نفعلها بشكل أفضل، لكن كان من المهم الخروج بشباك نظيفة والعمل بشكل جماعي".
وتابع: "لا يزال أمامنا الكثير من الأمور التي يمكن تحسينها لكن من الأسهل أن نفعل ذلك بعد الفوز 1-صفر".