تنطلق صباح غداً الجمعة الموافق 21 من شهر يناير الجاري أولى جولات بطولة البحرين الوطنية للدريفت (الانجراف والسيطرة) والتي ينظمها الاتحاد البحريني للسيارات وذلك بمواقف رقم 9 بحلبة البحرين الوطنية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث تنظم هذه البطولة للمرة الأولى على مستوى مملكة البحرين.

ومن المقرر أن تبدأ اجراءات التسجيل عند الساعة العاشرة صباحاً ثم الفحص الفني يبدأ من الساعة العاشرة والنصف ويستمر حتى الساعة 12 ظهراً، حيث لن يتم قبول أي مشاركة بعد هذا التوقيت، ثم يبدأ بعدها بريفنغ المتسابقين من الساعة 12 وحتى 12.45، وكل متسابق سيسمح له بدخول 4 من طاقم وأعضاء الفريق لجميع الفئات، ثم تبدأ التجارب الحرة لمدة ساعة وربع، بعدها تبدأ الجولة التأهيلية الأولى مدتها ساعة ونصف ولكل متسابق الحق بالدخول للمضمار مرة واحد فقط، ثم الجولة التأهيلية الثانية تبدء بعد انتهاء الأولى بنصف ساعة، والجولة الأولى من السباق تنطلق عند الساعة 3 عصراً، وموعد تتويج المتسابقين الفائزين في الفئات المختلفة الساعة 7 مساءً.

وتتكون بطولة البحرين الوطنية للدريفت من ثلاث جولات، أولى جولاتها تنطلق اليوم، الجولة الثانية في 4 من شهر فبراير القادم والجولة الثالثة في 4 من مارس القادم، وتضم 3 فئات، الفئة الأولى البرو وهي للسيارات المجهزة بالكامل وتنطبق عليها جميع قوانين رياضة السيارات، ويتأهل منها 6 مشاركين للمشاركة في بطولة رد بول كار بارك دريفت التي ستقام منافساتها خلال شهر أبريل القادم، الفئة الثانية وهي فئة المودوفايد (المعدلة) ويسمح بها لأي سيارة بالمشاركة عليها أي اضافات أو تعديل دون الاضافات والتعديلات على شاصي السيارة ويجب أن لا تحتوي على الرول كيج، كما ويتأهل منها لبطولة الرد بول كار بارك دريفت 10 مشاركين نظراً كونها أكثر فئة تشهد مشاركة، والفئة الثالثة فئة الستريت، حيث يجب أن تكون السيارة ستوك أي غير مضاف عليها أي تعديلات أو اضافات ماعدا ما يسمح منه في الاطارات والاكزوز، ولا بد من تقديم اثبات أن السيارة ستوك للمشاركة في هذه الفئة، ويتأهل منها لبطولة رد بول كار بارك دريفت 3 مشاركين.

وتم تقسيم فئات البطولة لهذه الفئات الثلاث فئة البرو، فئة المودوفايد وفئة الستريت بناء على طريقة تهيئة وتجهيز السيارة.

وأكد الاتحاد البحريني للسيارات أنه يطبق جميع الاحترازات الوقائية والإرشادات والتوجيهات الصادرة من الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، حيث لا بد من وجود الشعار الأخضر بتطبيق مجتمع واعي لدى الجميع دون استثناء، ارتداء الكمامات في جميع الأوقات وتطبيق التباعد الاجتماعي.