أكد خالد البستكي الرئيس التنفيذي الفني لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية التي ستستضيفها مملكة البحرين أن المملكة باتت جاهزة لاحتضان الحدث الإقليمي بصورة متميزة بما يعكس المستوى التنظيمي الفني لمملكة البحرين وامكانياتها التي تؤهلها الى تنظيم مختلف البطولات الرياضية بما فيها البطولات الخاصة بـالألعاب البارالمبية.
وقال البستكي "تمتلك مملكة البحرين خبرات تراكمية في تنظيم البطولات الخاصة بالألعاب البارالمبية وهذا ما اتضح من خلال الاستضافة لدورة الألعاب البارالمبية الاسيوية للشباب والتي اختتمت في شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث كان النجاح التنظيمي حليف للمملكة وذلك لما توفره من إمكانيات بشرية وتنظيمية متميزة الامر الذي لاقى استحسان جميع المنتخبات الآسيوية التي شاركت في الدورة".
وأضاف: "هناك العديد من اللجان الفنية العاملة في الدورة ومن بينها لجنة مكافحة المنشطات والتي ستقوم بالإشراف على إجراء فحوصات المنشطات للاعبين وذلك عن طريق الاختيار العشوائي اليومي وسيستمر إجراء هذه الفحوصات أثناء الدورة وقبل مغادرة اللاعبين والهدف منه التأكد من عدم تناول اللاعبين للمنشطات وترسيخ مبادئ اللعب النظيف، كما إن لجنة المنشطات قامت بالتعاقد مع أحدى الشركات العالمية لمتابعة فحوصات المنشطات وذلك وفقا لاشتراطات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA كما سيتم فحص جميع المنشطات في أحد المخترعات العالمية المعتمدة، كما تقوم لجنة التصنيف بعمل متميز وذلك من خلال تواجد كوادر دولية لتصنيف اللاعبين المشاركين في الدورة وفق الاشتراطات الدولية بالإضافة الى تواجد كوادر من الاتحادات الدولية واتحاد غرب آسيا للإشراف على عملية التصنيف التي تعتبر من أهم المراحل والتي تمنح اللاعبين فرصة التصنيف الدولي واحتساب نتائجهم وانجازاتهم في الدورة".
أما بخصوص لجنة الملاعب فقد اكد الرئيس التنفيذي الفني لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية انه تم اعتماد الملاعب والصالات التي ستحتضن المنافسات وهي مدينة خليفة الرياضية التي ستقام عليها منافسات العاب القوى وكرة السلة للكراسي المتحركة، وصالات مدينة عيسى الرياضية التي ستقام عليها منافسات البوتشي، وكرة الطاولة وكرة الهدف، فيما سيتم تحديد مكان منافسات رفع الأثقال والريشة الطائرة في وقت لاحق كما تم تجهيز كافة المنشآت الرياضية بالمعدات والأجهزة التي تتوافق مع الألعاب البارالمبية وخصوصية اللاعبين".
وأعرب البستكي عن تقديره واعتزازه بالدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية ومتابعته لكافة الأعمال التي تقوم بها اللجان الامر الذي يمثل دافعا لكافة العاملين من أجل بذل الجهود الممكنة لإنجاح الدورة.
{{ article.visit_count }}
وقال البستكي "تمتلك مملكة البحرين خبرات تراكمية في تنظيم البطولات الخاصة بالألعاب البارالمبية وهذا ما اتضح من خلال الاستضافة لدورة الألعاب البارالمبية الاسيوية للشباب والتي اختتمت في شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث كان النجاح التنظيمي حليف للمملكة وذلك لما توفره من إمكانيات بشرية وتنظيمية متميزة الامر الذي لاقى استحسان جميع المنتخبات الآسيوية التي شاركت في الدورة".
وأضاف: "هناك العديد من اللجان الفنية العاملة في الدورة ومن بينها لجنة مكافحة المنشطات والتي ستقوم بالإشراف على إجراء فحوصات المنشطات للاعبين وذلك عن طريق الاختيار العشوائي اليومي وسيستمر إجراء هذه الفحوصات أثناء الدورة وقبل مغادرة اللاعبين والهدف منه التأكد من عدم تناول اللاعبين للمنشطات وترسيخ مبادئ اللعب النظيف، كما إن لجنة المنشطات قامت بالتعاقد مع أحدى الشركات العالمية لمتابعة فحوصات المنشطات وذلك وفقا لاشتراطات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA كما سيتم فحص جميع المنشطات في أحد المخترعات العالمية المعتمدة، كما تقوم لجنة التصنيف بعمل متميز وذلك من خلال تواجد كوادر دولية لتصنيف اللاعبين المشاركين في الدورة وفق الاشتراطات الدولية بالإضافة الى تواجد كوادر من الاتحادات الدولية واتحاد غرب آسيا للإشراف على عملية التصنيف التي تعتبر من أهم المراحل والتي تمنح اللاعبين فرصة التصنيف الدولي واحتساب نتائجهم وانجازاتهم في الدورة".
أما بخصوص لجنة الملاعب فقد اكد الرئيس التنفيذي الفني لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية انه تم اعتماد الملاعب والصالات التي ستحتضن المنافسات وهي مدينة خليفة الرياضية التي ستقام عليها منافسات العاب القوى وكرة السلة للكراسي المتحركة، وصالات مدينة عيسى الرياضية التي ستقام عليها منافسات البوتشي، وكرة الطاولة وكرة الهدف، فيما سيتم تحديد مكان منافسات رفع الأثقال والريشة الطائرة في وقت لاحق كما تم تجهيز كافة المنشآت الرياضية بالمعدات والأجهزة التي تتوافق مع الألعاب البارالمبية وخصوصية اللاعبين".
وأعرب البستكي عن تقديره واعتزازه بالدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية ومتابعته لكافة الأعمال التي تقوم بها اللجان الامر الذي يمثل دافعا لكافة العاملين من أجل بذل الجهود الممكنة لإنجاح الدورة.