وكالات
كشفت إحصائيات خاصة بمنظمي الأولمبياد الشتوي في بكين، أن معدلات إصابة رياضيين ومسؤولين بكوفيد-19، أعلى بكثير من إصابات أي أشخاص وافدين إلى الصين في هذه المناسبة الرياضية.
ونشر المنظمون المحليون إحصاءات أظهرت أن 16 من 379 رياضيا ومسؤولا وصلوا يوم الاثنين مصابون بكوفيد 19 وقد نقلوا إلى فنادق عزل للحد من انتشار العدوى، وقد يفوتون الفعاليات.
وجاء معدل الإصابات المؤكدة 4.2 في المئة للرياضيين والمسؤولين مقارنة بنحو 0.66 في المئة "للأطراف المعنية" بالأولمبياد، وهي مجموعة تتضمن العمال ووسائل الإعلام، بينما كان 7 فقط من 1059 شخصا في هذه الفئة التي وصلت إلى بكين مصابين بكوفيد بعد فحوص أجريت الاثنين.
وتأكدت المعدلات بفحوص "بي سي آر" وغيرها على عشرات الآلاف من الأشخاص في أولمبياد بكين الذين سيعيشون وسيعملون وسيتدربون في تجمعات مغلقة منفصلة عن العامة.
ويوم الاثنين، كان معدل العدوى بعد فحص الموجودين بالفعل داخل الفقاعات الأولمبية أعلى 100 مرة للرياضيين والمسؤولين مقارنة بالعمال.
وكانت نتيجة 5 من 3103 فحصا لمجموعة رياضيين ومسؤولين إيجابية بالمقارنة بحالة ايجابية واحدة فقط من أكثر من 60 ألف فحص يومي أجري على مجموعة الأطراف المعنية.
إجمالا، سجل 200 فحص إيجابي لكوفيد الآن في الأولمبياد منذ 23 يناير، ومنهم 67 رياضيا ومسؤولا مصابا، وبلغ عدد المعنيين المصابين 133، وفق ما ذكرت "الأسوشيتد برس".
ومن بين الرياضيين الذين ثبتت إصابتهم بكورونا في بكين المتزلجة من هونغ كونغ أودري كينغ التي وصلت من معسكر تدريب في البوسنة والهرسك.
وقالت كينغ لصحيفة ساوث تشاينا مورننغ إنها لا تشعر بأعراض ومتفائلة بشأن التزلج في سباق النساء يوم 9 فبراير.
كذلك تخضع أعلى ممثلة للرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية والحاصلة على ميداليتين في الهوكي إيما تيرهو أيضا للعزل في أحد الفنادق بعد ثبوت إصابتها لدى الوصول.
وقالت تيرهو، عضوة اللجنة التنفيذية من فنلندا، في حسابها على "إنستغرام": "بالرغم من أن هذه لم تكن البداية التي تصورتها، فإنني سعيدة لرؤية أن البروتوكولات التي فرضتها بكين 2022 تعمل بشكل جيد".