الأهلية تعود وتنتزع الفوز وتتمسك بالوصافة
قلب فريق الجامعة الأهلية الطاولة على فريق جامعة البحرين للتكنولوجيا وفاز بشوطين مقابل شوط واحد، ضمن الجولة السابعة لدوري الجامعات للكرة الطائرة في لقاء أقيم يوم أمس الأول على صالة نادي عالي.
فقد فاز البحرين للتكنولوجيا بشوط دون مقابل بفوزه بـ 25 مقابل 23، ثم فاز الأهلية في الشوطين الثاني والثالث 25 مقابل 19 ثم 15 مقابل 12.
ورفع الأهلية رصيده إلى 11 نقطة منفردًا بالمركز الثاني، فيما رفع البحرين للتكنولوجيا رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث.
شهد الشوط الأول تكافؤًا بين الفريقين وبرز من البحرين للتكنولوجيا ميثم محمد وإبراهيم الملا وفعّل لاعبوه حوائط الصد ضد الضارب جمعة خالد، واستمر السجال بينهما حتى التعادل 20/20 ليبدأ البحرين للتكنولوجيا بالتقدم حتى نهاية الشوط.
وعاد الأهلية في الشوط الثاني للتعادل بشوط لمثله بعد تمكنه من توسيع الفارق بعد منتصف الشوط (16 مقابل 13) رغم استطاعة البحرين للتكنولوجيا من خلخلة الإستقبال لدى الأهلية في البداية واستمراره بعد انتصاف الشوط، وعندما ارتكب لاعبو الأهلية الأخطاء في الضرب، وبعد ارتفاع أداء ضاربي الأهلية فاز الفريق بفارق ست نقاط.
وفي الشوط الحاسم حاول البحرين للتكنولوجيا الهجوم من منتصف الشبكة لكنه لم يستمر وتأخر بـ 5 مقابل 8 لتكرار أخطاء الضاربين وتقوية الأهلية لحوائط الصد رغم تركيز لاعبي البحرين للتكنولوجيا الإرسالات على جمعة خالد.
طائرة بوليتكنك تواصل السقوط
وفي المباراة الثانية تمكن فريق جامعة البحرين من الفوز بسهولة على بوليتكنك بشوطين دون مقابل 25 مقابل 16 و 25 مقابل 22، ليواصل الصدارة برصيد 15 نقطة.
ضرب فريق جامعة البحرين بقوة منذ البداية وابتعد بفارق مريح غالبية أوقات الشوط خصوصًا في الجزء الثاني من الشوط (20 مقابل 8)، لتنظيم حوائط الصد ضد بدر محمد الذي خسر فريقه جهود شقيقه ناصر لتحوله من ضارب إلى معد، وتقوية حوائط الصد أمام ضارب بوليتكنك عبدالعزيز المخلوق.
وفي الشوط الثاني اتضحت نية جامعة البحرين في إنهاء اللقاء سريعًا، وازدادت أخطاء الاستقبال لدى بوليتكنك وتراجع كبير في أداء حوائط الصد، ولجأ معد جامعة البحرين حسن عبدالحسين إلى توزيع الكرات على الضاربين لتألقهم في إحراز النقاط، وخصوصًا قائد الفريق محمد يوسف ومحمد عبدالعظيم وإبراهيم محمد، والأخير اعتمد على تقوية الإرسال والضرب بقوة من مركز 4، واضطر مدرب بوليتكنك علي بورشيد إلى تحويل ناصر محمد إلى ضارب، وقيام شقيقه بدر بدور المعد، إلا أن الوضع لم يتغير نظرًا للفارق في النتيجة.