أوضح تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن النجمين، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني، ليونيل ميسي، لديهما متابعين على منصات التواصل الاجتماعي أكثر من الناديين اللذين يلعبان لهما.
وذكرت صحيفة "ماركا" أن رونالدو لديه حوالي 593 مليون متابع على حساباته الشخصية، فيما يبلغ إجمالي متابعي الأسطورة الأرجنتينية 375 مليون متابع، عازية سبب تفوق الدون البرتغالي بعدم امتلاك ميسي لحساب شخصي على تويتر.
وفي المقابل، فإن مانشستر يونايتد لديه ما مجموعه 169 مليون متابع، وهو أقل بكثير من الرقم الذي حققه نجمه رونالدو، وبالنسبة باريس سان جيرمان فيتابعه 133 مليون شخص، أي أقل من نصف العدد الذي بحوزة لاعبه ميسي.
أما بالنسبة للأندية التي تتصدر القائمة، فإن ريال مدريد حاليًا هو النادي الأكثر متابعة في كرة القدم العالمية، إذ أن لديه 251.5 مليون متابع على حساباته الرسمية.
ويأتي برشلونة في المركز الثاني مع 248 مليون متابع، مما يظهر فجوة واضحة بين العملاقين الإسبانيين ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان.
بالإضافة إلى كونهما أكثر الشخصيات شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أقدم كل من رونالدو وميسي على الانتقال إلى أندية جديدة في صيف العام 2021، إذ عاد رونالدو إلى مانشستر يونايتد قادما يوفنتوس، فيما صدم ميسي العالم بانتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان.
وأدت خطوة ميسي إلى ارتفاع في متابعي باريس سان جيرمان على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 13٪ في يوم الإعلان عن الصفقة ليقفز الرقم من 110.5 مليون إلى 115.7 مليون متابع.
وكان هذا أكثر بقليل من نسبة الثلاثة في المئة التي حصل مانشستر يونايتد على وسائل التواصل الاجتماعي في يوم إعلان انتقال رونالدو له، فبعد أن كان عدد المتابعين للعملاق الإنكليزي 161.1 مليون أصبح 163.2 في ذلك اليوم.
وبالإضافة إلى ذلك فإن المنشورين لكل من ميسي ورونالدو عن انتقالهما إلى مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان قد حققت أرقاما قياسية، فقد أبدى 19 مليون شخص إعجابهم بالمنشور الذي وضعه "الدون البرتغالي" على حسابه في إنستغرام، ولكن "الساحر الأرجنتيني" تفوق عليه إذ حصل منشوره على نفس المنصة 22 مليون إعجاب.