في مواجهة مرتقبة أمام تشلسي الإنجليزي، يسعى الهلال السعودي إلى كسر القاعدة التي عرفتها بطولات كأس العالم للأندية منذ نشأتها، التي ترجح كفة أبطال أوروبا عند مواجهة الفرق العربية.
وتأهل الهلال السعودي إلى المربع الذهبي من مونديال الأندية في أبوظبي بعدما أقصى الجزيرة الإماراتي، ليضرب بطل دوري أبطال آسيا موعدا مع ممثل أوروبا في نصف النهائي، الأربعاء.
ومن المقرر أن يلتقي الفائز من المباراة مع بالميراس في النهائي، بعدما أقصى الفريق البرازيلي الأهلي المصري من الدور نصف النهائي بالفوز عليه بهدفين نظيفين، الثلاثاء.
ويستعرض موقع "سكاي نيوز عربية" تاريخ مواجهات العرب ضد أندية أوروبا ببطولات كأس العالم للأندية، التي جاءت جميعها من دون استثناء لصالح الأخيرة.
البداية من أول مواجهة في نسخة عام 2000، التي جمعت النصر السعودي وريال مدريد الإسباني، وانتهت بفوز "الملكي" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لبطل آسيا سجله فهد الهريفي من ركلة جزاء.
وفي نفس النسخة 2000، واجه ريال مدريد منافسا عربيا آخر هو الرجاء المغربي بدور المجموعات، وانتهت المباراة لصالح الفريق الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح "النسور الخضر"، سجلهما يوسف أشامي ومصطفى مستودع.
وتعود ثالث مواجهات العرب أمام أبطال أوروبا إلى نسخة 2011 من مونديال الأندية، حيث جمعت المسابقة فريقي السد القطري وبرشلونة الإسباني في الدور نصف النهائي، وفاز "البارسا" وقتها برباعية نظيفة.
وفي نسخة تاريخية عام 2013، قدم الرجاء بطل دوري أبطال إفريقيا بطولة ملحمية، حيث وصل فريق عربي لأول مرة إلى نهائي المونديال لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني.
لكن الفريق البافاري أخمد طموحات الرجاء في حصد اللقب، بالفوز عليه بهدفين من دون رد، أحرزهما البرازيليان دانتي وتياغو ألكانتارا.
وحمل الجزيرة الإماراتي راية تمثيل العرب في نسخة 2017 عندما واجه ريال مدريد بالدور نصف النهائي، وخسر بهدفين نظيفين.
وكأن الفرق الإماراتية محظوظة بمواجهة ريال مدريد، حيث تأهل العين إلى نهائي نسخة 2018 لمواجهة "الميرنغي" بعد بطولة ملحمية قدمها ممثل الإمارات.
وحقق العين الإماراتي الميدالية الفضية في مونديال الأندية بعدما تلقى خسارة بأربعة أهداف مقابل هدف، سجله الياباني تسوكاسا شيوتاني.
وفي نسخة 2020، قدم الأهلي المصري مباراة تاريخية أمام بايرن ميونيخ بطل أوروبا وقتها، وخسر بهدفين نظيفين في نصف نهائي البطولة أحرزهما البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
