تساءل مهاجم وست هام، الجامايكي ميخائيل أنطونيو، عن سبب وجود دعوات لإيقاف زميله في الفريق، الفرنسي كورت زوما، 27 عاماً، عن اللعب بعد ظهوره في فيديو وهو يركل ويصفع قطة، بينما لا يزال يُسمح للاعبي كرة القدم المدانين بالعنصرية باللعب بشكل احترافي دون محاسبة أو رقيب، بحسب ما نقلت «ديلي ميل» البريطانية.
واجه زوما ردود أفعال غاضبة بعد أن أظهرت لقطات ركله لقطة في منزله، وبعد مشاركته الثلاثاء في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد واتفورد، قرر الكثير من الرعاة وقف تعاونهم مع النادي، حيث علقت شركة التأمين Vitality رعايتها البالغة 500 ألف جنيه إسترليني سنوياً، كما أعلنت منظمة «Experience Kissimmee» الأمريكية عبر بيان لها عبر تويتر، إنهاء صفقة رعايتها مع النادي.
ومنذ نشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، فرض نادي ويست هام غرامة كبيرة على زوما تمثلت بأجر أسبوعين، 250 ألف جنيه إسترليني، والتي سيتم التبرع بها للجمعيات الخيرية لرعاية الحيوان.
لكن زميل اللاعب ميخائيل أنطونيو، شكك في عدالة رد الفعل العام، متسائلاً عن سبب عدم المطالبة بطرد بعض لاعبي كرة القدم الذين أدينوا بالعنصرية من المباريات وفقدان مصادر رزقهم، وفقاً لـ«ديلي ميل».
أجاب أنطونيو عندما سئل عن تصرفات زوما: «لدي سؤال لك هل تعتقد أن ما فعله أسوأ من العنصرية»؟
أنا لا أدافع عن أي شيء قام به، ولا أتفق مع أي شيء فعله على الإطلاق، لكن هناك أشخاصاً أدينوا في المحكمة بتهمة العنصرية ولعبوا كرة القدم بعد ذلك. لقد عوقبوا، وحُرموا من ثماني مباريات.
لكن الناس الآن يطالبون بحرمان زوما نهائياً، ما يعني أنه سيفقد مصدر رزقه. عليّ فقط أن أعيد طرح هذا السؤال على الجميع، هل ما فعله أسوأ مما فعله الأشخاص الذين أدينوا بالعنصرية؟.
{{ article.visit_count }}
واجه زوما ردود أفعال غاضبة بعد أن أظهرت لقطات ركله لقطة في منزله، وبعد مشاركته الثلاثاء في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد واتفورد، قرر الكثير من الرعاة وقف تعاونهم مع النادي، حيث علقت شركة التأمين Vitality رعايتها البالغة 500 ألف جنيه إسترليني سنوياً، كما أعلنت منظمة «Experience Kissimmee» الأمريكية عبر بيان لها عبر تويتر، إنهاء صفقة رعايتها مع النادي.
ومنذ نشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، فرض نادي ويست هام غرامة كبيرة على زوما تمثلت بأجر أسبوعين، 250 ألف جنيه إسترليني، والتي سيتم التبرع بها للجمعيات الخيرية لرعاية الحيوان.
لكن زميل اللاعب ميخائيل أنطونيو، شكك في عدالة رد الفعل العام، متسائلاً عن سبب عدم المطالبة بطرد بعض لاعبي كرة القدم الذين أدينوا بالعنصرية من المباريات وفقدان مصادر رزقهم، وفقاً لـ«ديلي ميل».
أجاب أنطونيو عندما سئل عن تصرفات زوما: «لدي سؤال لك هل تعتقد أن ما فعله أسوأ من العنصرية»؟
أنا لا أدافع عن أي شيء قام به، ولا أتفق مع أي شيء فعله على الإطلاق، لكن هناك أشخاصاً أدينوا في المحكمة بتهمة العنصرية ولعبوا كرة القدم بعد ذلك. لقد عوقبوا، وحُرموا من ثماني مباريات.
لكن الناس الآن يطالبون بحرمان زوما نهائياً، ما يعني أنه سيفقد مصدر رزقه. عليّ فقط أن أعيد طرح هذا السؤال على الجميع، هل ما فعله أسوأ مما فعله الأشخاص الذين أدينوا بالعنصرية؟.