حققت البحرين انطلاقة جيدة في اليوم الأول من منافسات ألعاب القوى ضمن دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثالثة، وذلك والتي تستضيفها مملكة البحرين وتستمر لغاية 28 فبراير 2022، وذلك بعد تحقيق العديد من الميداليات الملونة.
وحققت اللاعبة مريم صابر فضية مسابقة رمي القرص، فيما حقق اللاعب حسين محمد فضية اخرى في مسابقة 100 متر جري، في مسابقة تمكن فيها زميله بالمنتخب الوطني علي احمد من تحقيق البرونزية فيما مال الذهب إلى العراق، كما فاز اللاعب سيد صادق جعفر بميدالية برونزية في مسابقة 100 متر جري، وأيضا اللاعب عبدالله عادل برونزية في مسابقة رمي القرص.
وجاءت منافسات ألعاب القوى مثيرة بين اللاعبين المشاركين من ذوي الهمم، وتنوعت الميداليات الموزعة في اليوم الأول بين منتخبات الكويت والسعودية والعراق الذين اظهروا جهوزية أكبر من بقية المنافسين، كما وكان لدمج بعض المسابقات بتصنيفات مختلفة أثرها في نتائج بعض اللاعبين، ونذكر في ذلك البطلة مريم صابر التي جاءت ثانية خلف اللاعبة الاماراتية التي كانت بتصنيف مختلف معها.
فرحة عارمة للابطال
ابدى اللاعب عبدالله عادل الفائز ببرونزية مسابقة رمي القرص رجال فرحته بتحقيق أول ميدالية في تاريخ مشاركاته، مبديا سعادته الشديدة بمشاركته في البطولة، قائلا: "سعادة لا توصف، لاول مرة أفوز بميدالية ملونة ولاول مرة اصعد لمنصة التتويج والحمد لله".
وبين عادل أن المنافسة كانت شديدة مع اللاعب الكويتي الذي حقق الذهب، وان اللعبة كانت جميلة ومنظمة من قبل المشرفين على تنظيم البطولة.
اللاعب سيد صادق جعفر من جهته يحقق أول ميدالية في تاريخ مشاركاته، إذ حق البرونزية في مسابقة 100 متر جري، وقال جعفر:" اول مشاركة لي في البطولة وحققت فيها ميدالية، واتمنى ان احقق ميدالية اخرى في المنافسات القادمة والجايات افضل بالتاكيد".
وأضاف "تمكنت من الفوز بالبرونزية بعد منافسة قوية مع صاحب المركز الرابع اللاعب اللبناني، إذ تمكنت من الفوز عليه بفارق اجزاء من الثانية، فيما كان المركز الأول بفارق ثانيتين فقط".
وأوضح جعفر أنه وإلى جانب لاعبي المنتخب خاضوا تدريبات محلية مكثفة بواقع 6 أيام في الاسبوع على مضمار الاستاد الوطني، وهذا اعطى اللاعبين جهوزية جيدة للدخول في البطولة.
اللاعبات تفوقن على انفسهن
أكد المدرب الوطني في ألعاب القوى حسن مفتاح أن لاعبيه قدموا منافسة جيدة في اليوم الأول من بطولة ألعاب القوى، مبينا أن جميع اللاعبين حققوا أرقام شخصية، إضافة إلى انجاز الميداليات الملونة التي حققتها كلا من مريم صابر وربا العميري.
وقال:"المشكلة في بعض المسابقات ان هناك دمج في بعض التصنيفات وهذا يؤثر على نتيجة أي لاعب، لكن هذا هو نظام بطولات ذوي الهمم، واللاعبات الحمد لله تفوقوا على انفسهم وحققوا ميداليات وارقام شخصية".
وشوهد المدرب مفتاح يوجه لاعباته من خلف المدرجات، على رغم المسافة البعيدة بين كل مسابقة، خصوصا مع غياب مساعد المدرب نظير مشاركته في لعبة كرة السلة ضمن المنتخب الوطني، إذ بقي وحيدا للتوجيه.
وأوضح مفتاح أن اللاعبات سيشاركن ايضا في مسابقات اليوم الثاني من ألعاب القوى، وسيسعون لتحقيق نتائج أفضل، ولديه أمل في تحقيق ميداليات ملونة بمعدل أفضل من حصيلة اليوم الأول، مشيرا إلى المنافسة جميلة جدا جمعت بين الدول العربي وكأنه عرس عربي في المملكة وهو بحد ذاته شي جميل.
{{ article.visit_count }}
وحققت اللاعبة مريم صابر فضية مسابقة رمي القرص، فيما حقق اللاعب حسين محمد فضية اخرى في مسابقة 100 متر جري، في مسابقة تمكن فيها زميله بالمنتخب الوطني علي احمد من تحقيق البرونزية فيما مال الذهب إلى العراق، كما فاز اللاعب سيد صادق جعفر بميدالية برونزية في مسابقة 100 متر جري، وأيضا اللاعب عبدالله عادل برونزية في مسابقة رمي القرص.
وجاءت منافسات ألعاب القوى مثيرة بين اللاعبين المشاركين من ذوي الهمم، وتنوعت الميداليات الموزعة في اليوم الأول بين منتخبات الكويت والسعودية والعراق الذين اظهروا جهوزية أكبر من بقية المنافسين، كما وكان لدمج بعض المسابقات بتصنيفات مختلفة أثرها في نتائج بعض اللاعبين، ونذكر في ذلك البطلة مريم صابر التي جاءت ثانية خلف اللاعبة الاماراتية التي كانت بتصنيف مختلف معها.
فرحة عارمة للابطال
ابدى اللاعب عبدالله عادل الفائز ببرونزية مسابقة رمي القرص رجال فرحته بتحقيق أول ميدالية في تاريخ مشاركاته، مبديا سعادته الشديدة بمشاركته في البطولة، قائلا: "سعادة لا توصف، لاول مرة أفوز بميدالية ملونة ولاول مرة اصعد لمنصة التتويج والحمد لله".
وبين عادل أن المنافسة كانت شديدة مع اللاعب الكويتي الذي حقق الذهب، وان اللعبة كانت جميلة ومنظمة من قبل المشرفين على تنظيم البطولة.
اللاعب سيد صادق جعفر من جهته يحقق أول ميدالية في تاريخ مشاركاته، إذ حق البرونزية في مسابقة 100 متر جري، وقال جعفر:" اول مشاركة لي في البطولة وحققت فيها ميدالية، واتمنى ان احقق ميدالية اخرى في المنافسات القادمة والجايات افضل بالتاكيد".
وأضاف "تمكنت من الفوز بالبرونزية بعد منافسة قوية مع صاحب المركز الرابع اللاعب اللبناني، إذ تمكنت من الفوز عليه بفارق اجزاء من الثانية، فيما كان المركز الأول بفارق ثانيتين فقط".
وأوضح جعفر أنه وإلى جانب لاعبي المنتخب خاضوا تدريبات محلية مكثفة بواقع 6 أيام في الاسبوع على مضمار الاستاد الوطني، وهذا اعطى اللاعبين جهوزية جيدة للدخول في البطولة.
اللاعبات تفوقن على انفسهن
أكد المدرب الوطني في ألعاب القوى حسن مفتاح أن لاعبيه قدموا منافسة جيدة في اليوم الأول من بطولة ألعاب القوى، مبينا أن جميع اللاعبين حققوا أرقام شخصية، إضافة إلى انجاز الميداليات الملونة التي حققتها كلا من مريم صابر وربا العميري.
وقال:"المشكلة في بعض المسابقات ان هناك دمج في بعض التصنيفات وهذا يؤثر على نتيجة أي لاعب، لكن هذا هو نظام بطولات ذوي الهمم، واللاعبات الحمد لله تفوقوا على انفسهم وحققوا ميداليات وارقام شخصية".
وشوهد المدرب مفتاح يوجه لاعباته من خلف المدرجات، على رغم المسافة البعيدة بين كل مسابقة، خصوصا مع غياب مساعد المدرب نظير مشاركته في لعبة كرة السلة ضمن المنتخب الوطني، إذ بقي وحيدا للتوجيه.
وأوضح مفتاح أن اللاعبات سيشاركن ايضا في مسابقات اليوم الثاني من ألعاب القوى، وسيسعون لتحقيق نتائج أفضل، ولديه أمل في تحقيق ميداليات ملونة بمعدل أفضل من حصيلة اليوم الأول، مشيرا إلى المنافسة جميلة جدا جمعت بين الدول العربي وكأنه عرس عربي في المملكة وهو بحد ذاته شي جميل.