يتسارع نبض الفورمولا وان في البحرين مع اقتراب انطلاق الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان 2022 على حلبة البحرين الدولية " موطن رياضة السيارات في الشرق الاوسط" في الفترة من 18 الى 20 مارس الجاري على مضمار الحلبة في الصخير.
واستعدادا لهذه الفعالية العالمية التي تقام كل عام وسط توجيه انظار العالم اجمع لمملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث مرة اخرى من المتوقع ان تشهد نجاحا اخر تميزت به مملكة البحرين منذ انطلاق اول بطولة على هذه الجزيرة في العام 2004.
ومع بدء العد التنازلي لانطلاق السباق تترقب الجماهير البحرينية بشكل خاص وعشاق رياضة المحركات في العالم بشكل عام السباق الذي يقام للعام الثامن على التوالي تحت الأضواء الكاشفة ليلاً.
وتحتضن مملكة البحرين سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان للعام الثامن عشر تحت شعار "العصر الجديد" منذ استضافة السباق لأول مرة عام 2004، حيث سجلت المملكة نجاحاً مبهراً في تنظيم السباق على مدار السنوات الماضية لما يتميز به مضمار حلبة البحرين الدولية من إمكانيات وتجهيزات متطورة تضاهي أفضل مضامير سباقات الفورمولا وان على مستوى العالم.
وحققت حلبة البحرين الدولية إنجازات رائعة على مدى السنوات والتجارب بحصولها على العديد من الجوائز ومنها جائزة الاتحاد الدولي للسيارات لأفضل تنظيم وكان ذلك في سباق عام 2004، الجائزة العالمية لأفضل إعلان عن الإعلان الضخم الذي أقيم على برج المؤيد في عام 2006 وجائزة مركز الامتياز في عام 2007 والتي يمنحها الاتحاد الدولي للسيارات للحلبة ذات المعايير الأعلى على مستوى الأمن والسلامة.
وباتت البحرين تمتلك خبرة كبيرة في استضافة السباق، حيث أصبحت سباقات الفورمولا وان في المملكة ليس حدثاً رياضياً فقط وإنما تظاهرة رياضية واجتماعية لما يرافقها من فعاليات ترفيهية وفقرات ممتعة لأفراد المجتمع والزوار.
ومع قرب انطلاق السباق فإن هوس الفورمولا وان استمر في اجتياح البحرين من خلال الإعلانات التي تزين الشوارع والطرقات والاهتمام الإعلامي بالسباق علاوة على توافد الزائرين لمتابعة السباق والجهود التي يبذلها القطاع العام والخاص لإنجاح الحدث الدولي، وانتعاش مختلف القطاعات التجارية، وتسليط الأضواء على السباق لتعيش المملكة عرساً وطنياً رياضياً رائعاً.