يعد نقص فيتامين د من أحد المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على الأطفال والبالغين، حيث يشعر الكثير من الأشخاص بإرهاق وألم المفاصل والعضلات ولكن نقص «فيتامين د» لا يتوقف عند هذا الحد، بل يشارك بالعديد من التأثيرات النفسية والتي تسمى بالاكتئاب الموسمي، والتي تتزايد بشكل كبير في فصل الشتاء لقلة تعرض الجسم لفيتامين د. 

العلاقة بين نقص فيتامين د والاكتئاب

يعد الاكتئاب الموسمي من أبرز الأعراض التي يعاني منها الأشخاص نتيجة نقص فيتامين د، حيث يتعرضون إلى حالة من عدم الاستقرار والشعور باليأس والإحباط والكآبة، وقد أثبتت الدراسات أن تناول مكملات فيتامين د تحسن من الإصابة بأعراض الاكتئاب، حيث يساهم فيتامين د في العديد من الوظائف الهامة بالدماغ التي تتضمن: 

يعمل على تحفيز الجينات التي تطلق النواقل العصبية التي تلعب دور أساسي لتحسين الحالة المزاجية مثل الدوبامين، والسيروتونين، والنورابينفرين. 

يساهم فيتامين د في العديد من الوظائف الأساسية مثل العمل على تطور الدماغ وانتظام أدائه ووظائفه. 

الحفاظ على التوازن بين الناقلات العصبية المنشطة والناقلات المهدئة بالدماغ. 

أعراض نقص فيتامين د النفسية عند الرجال والنساء  

توجد بعض الأعراض الموسمية التي تظهر على كلا الجنسين عند نقص فيتامين د، وتتضمن تلك الأعراض التالي: 

تقلبات مزاجية. 

الشعور باليأس والحزن. 

ضعف التركيز وكثرة النسيان. 

فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة للفرد. 

الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية. 

الشعور بالتعب والإرهاق العام. 

اضطراب النوم. 

فقدان الشهية. 

فقدان الوزن أو زيادته بشكل مفرط. 

الأرق. 

التفكير بالانتحار. 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين

هناك بعض العوامل التي تساهم في نقص فيتامين د والتعرض إلى الاكتئاب الموسمي، ومن أهمها التالي: 

عدم التعرض لأشعة الشمس المفيدة في الصباح الباكر، التي تمد البشرة بفيتامين د. 

تناول غذاء غير متوازن، لذا ينصح باستبداله بأطعمة تحتوي على فيتامين د مثل الأسماك وزيوت الأسماك. 

السكن بمناطق مرتفعة يتسبب في نقص فيتامين د، لعدم تعرض تلك المناطق لأشعة الشمس. 

الأشخاص ذو البشرة الداكنة يعانون من قلة فيتامين د نتيجة احتواء جلدهم على كمية كبيرة من الميلانين التي تقلل من قدرة البشرة على امتصاص فيتامين د. 

التقدم في العمر يتسبب في نقص فيتامين د لعدم تناولهم أطعمة غنية بالفيتامين.