تداخل الذكاء الأصطناعي مع جميع الجوانب الخاصة بحياتنا، وأصبح بالتقريب لا غنى عنه، يرافقنا في جميع جوانب الحياة، حيث أصبح الإعتماد عليه في الحياة الطبية والعملية والفكرية والتكنولوجية. 

حاول الذكاء الأصطناعي سد الاحتياجات اللازمة، للأشخاص ضعاف البصر أو ضعاف السمع وأيضاً المكفوفين، وذلك عن طريق توفير العديد من التقنيات التي من شأنها مساعدة الأشخاص ذوي الأحتياجات الخاصة. 

الكلاب الآلية المرافقة الذكية 

طور مجموعة العلماء روبوت على شكل كلب، يعمل على مرافقة فاقدي البصر، بهدف مساعدتهم على الوصول إلى الأماكن المختلفة، مثل مرافقتهم داخل مراكز العرض والمتاحف وإرشادهم وتقديم الدعم اللازم لهم. 

تمت برمجة هذه الكلاب الآلية عن طريق تقنية الذكاء الأصطناعي، بهدف تقديم الدعم النفسي، والمساعدة اللازمة للأشخاص ذوي الأحتياجات الخاصة. 

الروبوت الكلب تقنية فريدة مزودة بخرائط استشعارية، يمكنها تحديد الأماكن و التحسس تجاه الطرق، بهدف تقديم الإرشاد لفاقدي البصر، وتقديم الدعم الكافي لهم عن طريق الإعتماد على أنفسهم، والشعور لمزيد من الراحة والاستقلالية. 

برمجة أجهزة الروبوت الإرشادية عن طريق برنامج GPS

تمت برمجة مجموعة  الروبوتات الآلية الجديدة، عن طريق قدرتها على  استخدام النظام الخاص، ي  تحديد المواقع المختلفة وهو  برنامج GPS. 

يعطي هذا القدرة الروبوت على التحرك بتلقائية، ومساعدته على سهولة التنقل داخل الأماكن المفتوحة، والتي يسهل فيها إلتقاط الإشارة. 

ولكن هناك بعض العقبات التي تواجهه، حيث تضعف الإشارة الخاصة ب  GPS، داخل الأماكن المغلقة، مثل المتاحف و دور العرض، ولكن تعهد خبراء البرمجة بمحاولة إيجاد حلول فعالة لهذه النقطة لضمان حصول ذوي الأحتياجات الخاصة على الاستقلالية الكاملة التي توفر لهم مزيد من سيل الراحة. 

الذكاء الأصطناعي يساعد فاقدي البصر

ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 2.5 مليون شخص يعانون من شكل ما من أشكال ضعف البصر أو حتى فقدانه لذلك جاء الذكاء الاصطناعي، لمساعدة هؤلاء الأشخاص على الحصول على حياة طبيعية، والتعامل مع جميع متطلبات الحياة بصورة سليمة ومستقلة. 

كما أصبح الإعتماد على الروبوت الطبي في العملية الصحية ومتابعة المرضى وتوفير اختبارات سمع داخل المنزل.