تسعى شركة Nvidia، عملاق التكنولوجيا إلى تحقيق طموحات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وربطه بالرعاية الصحية.
باول يشرح رؤية نفيديا حول الذكاء الاصطناعي داخل البيئة الطبية
وتحدث كيمبرلي باول، نائب رئيس القسم الخاص بالرعاية الصحية في عملاق التكنولوجيا الفائق Nvidia، عن التخطيط المستمر لاستثمار أجهزة الذكاء الاصطناعي داخل أجزاء المستشفيات، واستخدام أجهزة رقمية متطورة للمساعدة في تنظيم العمل داخل البيئة الطبية.
وقال بازل: 'بالفعل نحتاج إلى سنوات حتى تكون المستشفيات قابلة على التعامل من خلال أجهزة الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، والتكيف معها، وامتلاك القدرة على الدمج بينها وطبيعة البيئة الصحية.
وقال باول إن نفيديا تعمل على تطوير أجهزة اصطناعي، ومجموعة روبوتات لديها القدرة على فهم الطبيعة المادية، والتعامل مع النظام الطبي، بحيث تتوافر أجهزة مراقبة وفحص يمكن الاعتماد عليها بصورة كاملة.
وبدأ اللجوء إلى روبوت العمليات في الدول العربية بالفعل، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية إجراء أول عملية قلب لرجل خمسيني باستخدام الروبوت الجراحي، وقد نجحت العملية.
وكلمة الروبوت الطبي لا تعني الاستغناء عن الطبيب، وانما تعتبر أداة مساعدة للطبيب، حيث يتمكن من خلال الروبوت من تصوير بعض الأجزاء التي لا يمكن الوصول إليها، ولا يستطيع رؤيتها من أجل الفحص.
الروبوت يسهم في إنجاز المهام الطبية
كما يوجد العديد من الأعمال داخل المستشفيات تتم من خلال أجهزة الروبوت: مثل: توزيع وجبات الطعام على المرضى وطقم العاملين، وأيضاً توزيع الأدوية في الموعد المحدد وتوزيع المفارش الخاصة بالمستشفى، والتذكير بموعد الدواء، ومواعيد العمليات المنتظر إجرائها.
ويمكن أيضا توسيع مجالات استخدام الروبوت داخل المستشفى، في قياس السكر وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ونقل المرضى وتسجيل التاريخ الطبي الخاص بالمرضى، وأيضاً يمكن مساعدة الروبوت الآلي في إجراء الآشعة للمرضى.
الجدير بالذكر أن هناك آلاف الروبوتات سوف تزاحم البشر، ويتم تدريبها للعمل داخل كفتة المجالات، وإشراكهم في جميع جوانب الحياة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وربطها من خلال الذكاء الاصطناعي، وتقديم الاستثمارات الكافية، وضخ المال من أجل النهوض بعملية البرمجة والذكاء الاصطناعي .