انتقد إيلون ماسك، جينيفر لوبيز بسبب صمتها عن الجرائم الجنسية المزعومة التي ارتكبها حبيبها السابق، شون 'ديدي' كومبس، وذلك خلال ظهور له في برنامج 'تجربة جو روجان'.
وخلال الحلقة التي تم بثها يوم الاثنين، ناقش ماسك وروجان تأييد جينيفر لوبيز الأخير لنائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث أشارا إلى أن علاقة لوبيز السابقة بكومبس قد تكون السبب وراء عدم سماع الناس لها.
وقال ماسك: 'كانت جينيفر لوبيز صديقتي السابقة، والآن قررت تحذير الناس من دونالد ترامب، ولكن كم شخصًا حذرت من ديدي؟ صفر، حسنًا'، وأضاف: 'ربما لا ينبغي لنا أن نثق في رأيها'.
والجدير بالذكر، أنه تم القبض على شون ديدي بتهم تشمل الاتجار بالجنس والابتزاز والدعارة.
وتتهمه الدعاوى القضائية بإقامة حفلات تحت تأثير المخدرات، عرفت باسم Freak Offs، ومنذ ذلك الحين، رفع العديد من الرجال والنساء دعاوى قضائية ضد كومبس بتهم الاعتداء الجنسي، وكان أصغر المدعين عمره 9 سنوات وقت وقوع الحادثة.
ومن جهة أخرى، كانت جينيفر لوبيز على علاقة بشون ديدي كومبس بين عامي 1999 و2001، ولكن لم تتورط هي شخصيًا في أي من هذه القضايا، ولم تعلق على اعتقاله أو على الجرائم المزعومة.
وأكّد إيلون ماسك أن صناعة الترفيه كانت على علم بإساءة شون ديدي كومبس معاملة الأطفال، منتقدًا استمرار تعامُل المسؤولين معه، وقال ماسك: 'كان عليهم أن يعرفوا'.