صرح الفنان أحمد فهمي بأنه كان الولد الوحيد بين خمس شقيقات، مما منحه مكانة خاصة وجعله مميزًا في المنزل كونه الابن الوحيد.
وقال أحمد فهمي خلال لقائه في برنامج “ صاحبة السعادة ” مع الفنانة إسعاد يونس ، والدي كان يعمل في نسخ النوت الموسيقية وكان خطه رائعاً، وعندما ظهرت موهبتي في العزف، التحقت بالمعهد وبدأت في تطوير مهاراتي الموسيقية. كنت مجتهداً وأعتبر من الأشخاص الموهوبين'. أضاف ' كنت أتمنى أشتري حذاء جديد، لكن والدي كان يشتري لي حذاء واحد فقط في السنة، وسعره 25 جنيهًا، في حين كان راتب والدي 325 جنيهًا، مما جعل الأمر صعبًا. حتى جاء يوم في الكونسرفتوار حيث شاهدني شخص أعزف موسيقى شرقية وقال لي إن بإمكاني العمل، وأرشدني إلى مقهى في العتبة حيث يمكنني العثور على فرص. ارتديت قميص والدي وذهبت وجلست هناك لمدة ثلاثة أيام دون أي عمل، حتى جاء رجل محترم وقال لي: 'تعال غدًا بالكمنجة'.
وتابع: 'ذهبنا إلى فرح في شبرا، تحديدًا على سطح أحد المباني في منطقة روض الفرج، وبدأت العمل معه لفترة، وكنت أتقاضى 12 جنيهًا عن كل وصلة. استمر الوضع كذلك لبعض الوقت، إلى أن اختفى الرجل وأخبروني بأنه توفي. بعد ذلك، قابلت شخصًا آخر وبدأت العمل معه في فندق مع راقصة، وكنت أتقاضى 50 جنيهًا عن كل وصلة. وفي إحدى المرات، منحني الرجل 300 جنيه من 'الكيت'، وهي الأموال التي تُرمى على الأرض أثناء الوصلة.'