يُصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة رجاء حسين، التي لمع نجمها في جيل السبعينيات إلى جانب أبرز النجوم في تلك الفترة بأدوارها المميزة في الأدوار الثانوية. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة بفضل شغفها الكبير بعالم التمثيل.
ترعرعت رجاء في محافظة القليوبية، ونمت لديها حب الفن منذ طفولتها، فقررت في سن التاسعة عشرة الانضمام إلى فرقة نجيب الريحاني عام 1958. كانت هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول كبيرة أسهمت في تطوير موهبتها وإثراء تجربتها في مجال التمثيل."
رجاء حسين أمام الكاميرا
كانت رجاء حسين تجد سعادتها الحقيقية أمام الكاميرا، فبمجرد دخولها موقع التصوير، كانت تنسى كل ما هو خارج عن دورها الذي تجسده. ورغم تألقها الفني، عاشت حياة صعبة بعد زواج زوجها الفنان سيف عبد الرحمن من امرأة أخرى.
زواج 51 عاماً
عاشت الفنانة رجاء حسين مع الفنان سيف عبد الرحمن لمدة 51 عامًا من أجل أبنائها، ورغم زواجه من امرأة أخرى وإنجابه منها، ظلت تشعر بجرح عميق. وأكدت أن الخيانة تعد من أصعب التجارب التي قد تمر بها أي امرأة.
وكانت رجاء حسين ، أوضحت في احدي المقابلات التلفزيونية " أنها انفصلت عن سيف عبد الرحمن ، في عام 2006، وذكرت أنها حافظت على العلاقة من أجل أبنائها، رغم أنها فقدت ابنها في عام 2014، حيث قالت: "انفصلت عن سيف وكان أباً لأولادي، وحين توفي ابني أحمد، لم أعلّق بشيء".
وتابعت قائلة: "حينما توفي ابن سيف الآخر كريم، حزنت عليه بنفس القدر الذي حزنت فيه على ابني".
وأضافت رجاء حسين: "لا أحد لدي في هذه الدنيا، فأنا وحيدة وليس لدي إخوة أو أخوات، ولم يكن لي سوى سيف وأبنائي. لقد تحملت من أجل تربية أبنائي تربية سليمة".
وأكدت: "أنا ممن يؤمنون بأن بقاء الوالدين معاً من أجل الأطفال هو الأفضل، حتى لو كان ذلك على حساب سعادتي وكرامتي، لأن الأجيال الجديدة تستحق أن تنشأ في بيئة مستقرة". وختمت بقولها: "أي سيدة تطلب الطلاق ولديها أبناء، من دون سبب قوي، تكون وكأنها تتمنى العذاب".