انتشرت خلال الساعات الماضية، شائعات حول القبض على الفنان حكيم، أثناء وجوده في الإمارات، مما أثار جدلًا واسعًا وقلقًا بين محبيه.
ونفى الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، هذه الشائعات بشكل قاطع، مؤكدًا أن حكيم لم يتعرض لأي مضايقات أو إجراءات قانونية في الإمارات، وأنه يعيش حياته بشكل طبيعي ويواصل مسيرته الفنية بنجاح دون أي عوائق.
وأشار محمد عبد الله إلى أن حكيم عاد إلى مصر بعد إحيائه حفلا جماهيريا كبيرا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا، وشهد الحفل حضورا كثيفا واستقبالا حافلا من جمهوره، الذي كان متشوقا للاستمتاع بأغانيه التي لاقت إعجابهم طوال مسيرته الفنية، بما في ذلك بعض أغانيه الجديدة.
وخلال الحفل وجه حكيم كلمة مؤثرة لجمهوره في المنيا، معبرًا عن امتنانه لأهله ومساندتهم له منذ بداية مشواره الفني.
وقال في كلمته: "كل الدنيا تعرف إن بداياتي من هنا، من المنيا، ولكم فضل كبير علي، وديما بتباهى بده، وكانت أمنيتي من وأنا صغير أكون مشهور علشان تشجيعكم ليا ما يروحش هدر".
وعلى الصعيد الفني، أطلق حكيم مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان "الكبير"، التي حظيت بترحيب كبير من جمهوره. الأغنية من كلمات مصطفى حدوتي، ألحان خالد سلطان، وتوزيع إيهاب كلوبيكس، وقد أظهرت الأغنية رؤية حكيم المتجددة للفن وأسلوبه المميز. تتميز "الكبير" بإيقاعاتها الخاصة وأدائها الفريد، وتعد خطوة جديدة لحكيم في رحلته الفنية الطويلة، حيث يسعى دائمًا لتقديم محتوى فني يعبر عن روح المجتمع ويصل إلى مختلف الأجيال، مما يجعله واحدًا من أبرز المطربين العرب الذين استمروا في ساحة الغناء لعقود.
وبفضل نجاحاته المستمرة، يواصل حكيم تألقه داخل وخارج مصر، معبرًا عن فخره بأصوله الصعيدية، التي ألهمته في العديد من أعماله. يجسد هذا الحفل في المنيا جزءًا من اهتمام حكيم بجمهوره المحلي وحرصه على التواجد بينهم، في الوقت الذي يحقق فيه أيضًا نجاحات دولية، حيث شارك في عدد من الحفلات العالمية ليصبح سفيرًا للأغنية الشعبية المصرية في دول عديدة حول العالم.