يعتبر البرتقال خيارًا صحيًا لإنقاص الوزن، لأنه غني بالألياف ومنخفض السعرات الحرارية. كما أنه يعزز عملية التمثيل الغذائي ويحسن مستويات الترطيب.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يتمتع البرتقال بمؤشر جلايسيمي منخفض وفيتامين C، مما يساعد في تحويل الدهون. ويمكن تناوله كاملًا أو معصورًا أو في السلطات أو العصائر ولكن يجب تناوله باعتدال.
في حين أنه من المعروف أن البرتقال مليء بفيتامين C، إلا أنه يجب أن يُنسب إليه الفضل في القيام بأكثر من ذلك، حيث يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من خطة إنقاص الوزن بسبب ملفه الغذائي المهم.
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف ومنخفض السعرات الحرارية، مما يمكن أن يساعد على التخلص من الوزن الزائد. يساعد تناول البرتقال يوميًا في الحصول على فوائد مثل تعزيز التمثيل الغذائي وتحسين مستويات الترطيب.
وكشفت نتائج دراسة حول التركيب الغذائي وخصائص مضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات عن أن البرتقال متوسط الحجم يحتوي على ما بين 60 و80 سعرة حرارية. وبالتالي، يمكن أن تكون ثمرة برتقال عبارة عن وجبة خفيفة مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول السعرات الحرارية. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البرتقال يعزز الشعور بالشبع، مما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترات أطول.
يعد البقاء رطبًا أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي ومستويات الطاقة. يمكن للبرتقال، الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء، أن يساهم في ترطيب أفضل ويساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام.
يحتوي البرتقال أيضًا على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يتسبب في ارتفاع أبطأ وأكثر تدريجية في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد هذا في التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يسهل إدارة الوزن. ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون ويمكن أن يساعد في تحويل الدهون إلى طاقة.
لإنقاص الوزن، يمكن تناول البرتقال بطرق مختلفة، مثل تناوله كاملاً، أو شرب عصير البرتقال الطازج باعتدال، أو إضافته إلى السلطات، أو صنع العصائر، أو نقعه في الماء.
ولكن يمكن أن يؤدي تناول البرتقال بكميات زائدة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وارتجاع الحمض وتآكل مينا الأسنان وآثار جانبية أخرى. كما أن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع بعض الأدوية. لذلك، من المهم تناوله باعتدال. إن البرتقال مفيد بشكل عام ولكن يجب تناوله بحذر، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة.