تعطلت إحدى المركبات الفضائية التابعة لوكالة ناسا، خلال شهر يونيو الماضي، لتضع رواد الفضاء في أزمة كبيرة، بعد أن اضطرهم الأمر إلى البقاء في المحطة الدولية، والتي تبعد عن الأرض بمسافة 250 ميلًا، ومنذ الخامس من شهر يونيو الماضي، ظل كل منهما عالقاً في الفضاء.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية، فإن الحظ كان سيئاً جداً لرواد مركبة "بوينغ ستارلاينر"، حيث لم يأخذ كل منهما المعدات الكافية أثناء رحلتهم إلى محطة الفضاء، فكان من المقرر أن تعود رحلتهما بعد أقل من ثمانية أيام، مما زاد الأمر سوءًا.

وتعرضت مركبة الفضاء "بوينغ ستارلاينر" إلى تسريب غاز الهيلويم، أكثر من مرة مما تسبب في تعطل خمسة محركات، واضطر رواد الفضاء إلى البقاء، ولكن يكن أمام الخبراء، في ناسا سوى إعادة المركبة مرة أخرى إلى الأرض، ولكن للأسف لم يكن على متنها رائدي الفضاء العالقين.

ستار شيب تنفذ مقترحات ناسا بخصوص الفضاء

وأعلنت وكالة ناسا أنها بصدد الاستعانة بشركة سبيس إكس التابعة لرجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك في إرسال روبوتات تحمل معدات ثقيلة في مهمة استكشافية لسطح القمر، وبدء أعمال الحفر وتحليل التربة الخاصة بسطح القمر، والتنقيب عن تواجد المياه.

ووفقاً لما ذكرته وكالة ناسا، فإنه من المقرر إعادة رواد الفضاء مرة أخرى إلى الأرض خلال شهر فبراير المقبل، وكان من المفترض الاستعانة بشركة سبيس إكس لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض، والتي استمرت مهمتهم لأكثر من ستة أشهر.

جدير بالذكر، أن الصاروخ الخاص بمحطة سبيس إكس، قد فشل في العودة إلى منصته مرة أخرى، والذي كان من المقرر الاستعانة به في عودة رواد الفضاء العالقين في المحطة الفضائية.

ولكن يبدو أن المدة سوف تكون أطول من ذلك، ولكن هناك مخاطر كثيرة جداً تلحق بهم، فكثير من الأضرار الجسدية كفيلة باهلاكهم، من حيث تحرك سوائل الجسم في الفضاء بصورة غير صحيحة، بالإضافة إلى تورم المخ، ووجود هكر كبير على الرئتين والمخ.

وقامت ناسا بإرسال مكوك فضائي أكثر من مرة، يحتوي على إمدادات لمساعدة رواد الفضاء العالقين.