طورت شركات التكنولوجيا الرائجة، وعلى رأسها تسلا روبوتات متعددة المهام، فتجد روبوت العناية بالطفل، وروبوت القيام بالأعمال المنزلية، وأيضاً روبوت قص الزرع، وروبوت صناعة السيارات، ومن المتوقع مزيد من الأعمال ومزيد من الروبوتات الحديثة.

الروبوت السائق زوبعة إعلانية!

أعلن مجموعة من باحثي جامعة طوكيو بخوض تجربة ابتكار روبوت سائق، يمكنه القيادة والذهاب إلى الوجهات، المختلفة، ويتم برمجته بأحدث تقنية للذكاء اصطناعي، وخرائط استشعار برمجية، تمكنه من رسم الأماكن والتعرف عليها، والذهاب إلى العناوين المحددة.

وواجهت هذه الفكرة العديد من الانتقادات والسخرية، من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وتمت مقارنة الروبوت السائق، مع روبوت التوصيل الخاص بمكاتب البريد، والذي أصبح يستخدم في العديد من دول الإتحاد الأوروبي، مثل: روبوت ottopot، وروبوت star ship، الذي تم إستخدامه لأول مرة عام 2016.

عوائق تواجه برمجة الروبوت السائق

بالتأكيد لا يمكن إنكار دور الذكاء الاصطناعي، والروبوت في التطور التكنولوجي الهائل، ولكن بالطبع لابد أن تعطي كل حدث حجمه، فلا فرق بين الروبوت السائق، والسيارات بدون سائق، جميعها تسير وفق خطة محكمة وبرمجة تنفيذ خطة السير، ولكن تتطلب طرق ممهدة وخالية من المشاة، ليكون بإمكان الروبوت تنفيذ مهمته، والوصول إلى الوجهة المطلوبة بسلام.

كما أن هناك العديد من البلدان لايمكنها إستضافة هذه التقنية، لأن الطرق في. ممهدة وتعاني من كثافة سكانية عالية، يصعب معها التعامل مع أجهزة الروبوت الحديثة.

القطارات السريعة

تعتبر حركة القطارات السريعة مثل المترو والقطار السريع، مناسبة جداً لاستضافة، نظام الروبوت السائق ولكن يتطلب الأمر تكلفة عالية، وطرق ممهدة مع حساب الوقت الزمني بالثانية، وذلك لتجنب الكوارث والحوادث ، أو توقف القطار في مكان غير مضاء بصورة جيدة، ويصعب الوصول إليه مع حدوث عطل في السيستم.