أثار تأجيل دفن الملحن المصري محمد رحيم أكثر من مرة، بعد وفاته اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأثارت الإصابات الظاهرة على جسد الملحن محمد رحيم قلقًا كبيرًا بين أفراد أسرته، حيث كانت الإصابات تشمل زرقة في الوجه، خروج دم من الأنف، خدوش في اليد اليسرى، وجروح في زوايا الفم.
هذه التفاصيل أدت إلى تساؤلات حول طبيعة الوفاة، ودفع شقيقه للإعلان عن تأجيل موعد الجنازة لحين إجراء مزيد من التحقيقات للتأكد من سبب هذه الإصابات.
وتم اتخاذ هذه الخطوة بعد أن تبين من تقرير الطب الشرعي الأولي وجود إصابات سطحية على الجثمان، مما أثار شبهة حول وجود احتمال لوجود شبهة جنائية.
الوفاة طبيعية
وتدخلت النيابة العامة لحسم الجدل، وأكدت أن الوفاة طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية، واتخذت سلسلة من الإجراءات الدقيقة لمعرفة الحقيقة وراء الإصابات السطحية التي كانت على جسد محمد رحيم، والتي كانت السبب الرئيسي في إثارة الجدل.
فحص طبي دقيق
طلبت النيابة العامة إجراء فحص طبي دقيق للجثمان، حيث قام مفتش الصحة بإجراء فحص ظاهري شامل، وأوضح تقرير الطب الشرعي الأولي أن الإصابات كانت سطحية فقط، مما ينفي فرضية وجود أي اعتداء جسدي أو عنف موجه له.
كما أكدت الكاميرات المثبتة في محيط منزل رحيم عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غرباء إلى المكان قبل وفاته، وهو ما أدى إلى استبعاد أي شبهة تتعلق بحادث جنائي.
وأكدت النيابة أنه لم يتم العثور على أي علامات اختناق أو عنف على الجثمان، مما يعزز فرضية الوفاة الطبيعية، وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الإصابات التي تم العثور عليها كانت ناجمة عن ظروف طبيعية بعد الوفاة، مثل الانتفاخ الناتج عن مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة.
وبعد فحص الجثمان والتأكد من سلامته، أصدرت النيابة العامة قرارًا بالسماح بدفن الجثمان، مع حفظ القضية مؤقتًة