كشفت شبكة سي إن إن في تقرير لها، عن تزايد عدد الدعاوى القضائية المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن الشائعة، مثل «أوزيمبيك» و«زيبباوند»، على نحو ملحوظ.

وأضافت الشبكة أن أكثر من 1300 شخصاً رفع دعاوى قضائية ضد الشركات المصنعة لهذه الأدوية، مشيرة إلى أن الدعاوى القضائية الجديدة تزعم أنّ الشركات المصنّعة للأدوية لم تحذّرهم من الآثار الجانبية المدمّرة.

وأجرت سي إن إن مقابلة مع سيدة أمريكية تدعى باتريشيا، أكدت أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد الشركة المصنعة لـ «أوزيمبيك»، بسبب الأضرار الجانبية التي تعرضت لها، مضيفة أنه لم يتم تحذيرها مسبقاً بشأن ذلك.

من جانبها اعتبرت شركة نوفو نورديسك، وهي المصنعة لحقن «أوزيمبيك»، أن ما رود في الدعاوى القضائية لا أساس له من الصحة، مؤكد أن المخاطر والفوائد المعروفة من الحقن، موضحة وموصوفة في ملصقاتها المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

وبحسب مسح صحي أجرته مؤسسة KFF في الآونة الأخيرة، تبيّن أنّ واحدًا من كل 8 بالغين في أمريكا يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، لعلاج مرض السكري أو للمساعدة على إنقاص الوزن.