واجهت الفنانة سلوى محمد علي انتقادات واسعة، بعد تصريحاتها عن الزعيم عادل إمام، حيث أشارت إلى أنه لم يقدم أي رسالة في أعماله.

ومع تصاعد الجدل، خرجت الفنانة سلوى محمد علي، لتوضيح سوء الفهم الذي حدث، مؤكدة احترامها وتقديرها للفن العظيم الذي يقدمه الفنان عادل إمام.

وأوضحت سلوى  محمد علي أن تصريحاتها فهمت خطأ، واستقطعت من سياقها الصحيح، مما أدى إلى سوء فهم لما كانت تعنيه.

وأكدت احترامها العميق وتقديرها الكبير للزعيم عادل إمام، مشددة على أنها لم تكن تقصد بأي شكل من الأشكال الإساءة إليه.

وقالت: "عادل إمام لم يكن يبحث عن رسالة محددة في أعماله، لكنه كان يريد تقديم المتعة بحد ذاتها هو رسالة عظيمة، فقد أمتع الجمهور ومازال يُمتعهم، وهذا في حد ذاته دور فني عظيم."

وأضافت أن حديثها كان يهدف إلى تسليط الضوء على فكرة أن الفن ليس بالضرورة أن يحمل رسالة مباشرة ليكون ذا قيمة، فالمتعة وحدها يمكن أن تكون رسالة سامية تصل إلى قلوب الجمهور.

وأعربت سلوى عن انزعاجها من تحريف تصريحاتها، قائلة: "من لا يحب عادل إمام؟ مكانته راسخة في جميع الدول العربية."

وأكدت أن أعمال الزعيم، التي أضحكت الجماهير وأدخلت البهجة إلى قلوبهم، تمثل قيمة فنية عالية لا تقل أهمية عن الأعمال، التي تحمل رسائل واضحة ومباشرة.

وأشارت إلى أن الفن قد يصبح أحيانًا مرهقًا إذا اقتصر على تقديم رسائل مباشرة فقط، مؤكدة أن إدخال المتعة إلى قلوب الناس هو أحد أهم أدوار الفن.

واستشهدت بأعمال عادل إمام التي نجحت في رسم البسمة على وجوه الملايين.

واختتمت حديثها بلهجة عتاب للمواقع التي قامت بتحريف تصريحاتها، قائلة: "أنا ذكرت أعمال الزعيم لأنها تُجسد المتعة الحقيقية، مش مسامحاكم والله، ويلا في ميزان حسناتي."