ظهرت العديد من الأبحاث والدراسات المريبة في الفترة الأخيرة ولعل أكثرها غرابة هى دراسات فك الشفرة الخاصة بـ"لغة الحيوانات" وتحويلها إلى لغة البشر وأحدثت هذه الدراسات جدلاً واسعاً عبر أنحاء العالم.
أعلنت الكثير من البلدان عن إنطلاقة مجموعة من الدراسات المتمركزة حول ترجمة لغة الحيوانات وتحويلها إلى لغة البشر بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأكدت العديد من الجهات الخاصة بهذه الدراسات أنها تهدف إلى التوصل إلى درجة فهم أعمق حول التواصل الحيواني مما يقدم مزيد من التقدم التكنولوجي وخلق آفاق جديدة في مجال العلوم.
مشروع سيتي CETI
ركزت العديد من مراكز الأبحاث دراستها حول معرفة لغة التواصل بين كل من الحيتان الحدباء وحيتان العنبر وفك شفرة لغتهم وتحويلها إلى مفاهيم ومسميات تنتمي إلى لغة البشر وأطلق على هذه الدراسة إسم مشروع سيتي CETI.
طبقت الدراسات الخاصة بفك شفرة الكائنات البحرية خوارزميات وقوانين الذكاء الاصطناعي من أجل فك أنماط لغة الحيوانات المختلفة وتحويل الشفرات الخاصة بلغتهم إلى لغة البشر.
أوديو موث التسجيلي
اعتمدت التجارب الخاصة بفك شفرة لغة الحيوانات على أجهزة تسجيل أصوات الحيوانات الصادرة على مدار اليوم، وتسجيلها بشكل دقيق من أجل محاولة فهم أنماطها وفك الشفرات وتحويلها إلى لغة بس يوم يمكن فهمها، ويمكن تحليل هذه الأصوات باستخدام "الشبكات العصبية العميقة" وتعتمد في عمليات التحليل على خوارزميات الذكاء الاصطناعي .
بالرغم من الجدل الواسع المنتشر حول جدوى هذه الدراسة إلا أن العلم لازال في جعبته الكثير، فقد أعلن علماء الزراعة عن أهمية هذه الدراسة في الكشف عن طرق يمكن استخدامها في تحسين الظروف البيئية للماشية والأغنام وتحسين القدرة الإنتاجية بالإضافة إلى فهم طبيعة الحيوانات مما يسهل استغلالها فيما يعود بالنفع على الإنسان.