الفلفل الحلو من الخضروات النابضة بالحياة والشهيرة والتي تأتي بعدة ألوان، بما في ذلك الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر، فهي مليئة بالفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تفيد صحتك.
الفوائد الصحية للفلفل الحلو
قد يقلل من الالتهاب:
الفلفل الحلو غني بالمواد الكيميائية النباتية والمواد المغذية التي لها خصائص طبيعية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وأظهرت الأبحاث أن المركبات النباتية الموجودة في الفلفل الحلو قد تؤثر بشكل إيجابي على الصحة عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم أو تقليل خطر الإصابة به تمامًا.
يدعم صحة العين:
تساعد الكاروتينات التي يحتوي عليها الفلفل الحلو، بما في ذلك الزياكسانثين واللوتين، في حماية صحة العين ودعم الرؤية الصحية.
يعزز جهاز المناعة:
وفقًا لكريستا ويل، اختصاصية تغذية: "إن دمج الفلفل الحلو في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يوفر ثروة من التغذية لجسمك، وخاصة لجهاز المناعة لديك".
يعزز صحة الدماغ:
يساعد تناول الفلفل الحلو في الحفاظ على صحة الدماغ ومنع فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.
ووجدت إحدى الدراسات أن مركبات الفلافونويد والأحماض الفينولية والكاروتينات الموجودة في الفلفل قد تساعد في منع فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر.
يساعد في عملية الهضم: يعد الفلفل مصدرًا رائعًا للألياف، مما يوفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين عملية الهضم وتحسين صحة القلب ومستويات الطاقة المستقرة.
تقول إيريكا باريرا، اختصاصية تغذية: "تساعد الألياف في إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء".
وتضيف: "تساعد الألياف أيضًا على تغذية بكتيريا الأمعاء الصحية التي تعيش في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تساعد في دعم الميكروبيوم الصحي".
هل الفلفل الحلو آمن للجميع؟
يمكن لمعظم الناس الاستمتاع بالفوائد الصحية للفلفل الحلو دون أي مشاكل، حساسية الفلفل الحلو نادرة، لكنها موجودة، تقول باريرا: "يعتبر الفلفل الحلو آمنًا للجميع لتناوله ما لم يشعر الفرد بانزعاج ملحوظ من تناوله أو يعاني من حساسية".
وتضيف: "لا بأس بتناول الفلفل الحلو كل يوم، ولكن الهدف يجب أن يكون دمج مجموعة متنوعة من الخضروات الملونة في النظام الغذائي طوال الأسبوع".