قد تجد عددًا لا يحصى من النصائح والحيل عند البحث عن طرق لتحسين نومك، خاصة إذا كنت تعاني من الأرق، لكن يمكنك الاستعانة بالفواكه التي ثبت علميا أنها تساعد على النوم ومنها الموز.
الموز ونوعية النوم
يحتوي الموز على عدد قليل من العناصر الغذائية التي قد تساعد في تعزيز النوم والاسترخاء.
المغنيسيوم
تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم (126 جرامًا) على حوالي 34 ملجم من المغنيسيوم أو 8% من القيمة اليومية.
قد يعزز المغنيسيوم نومك عبر عدة وسائل مختلفة، كونه يساعد في الحفاظ على الدورة اليومية الطبيعية، والتي تشير إلى ساعة جسمك الداخلية المسؤولة عن الحفاظ على فترات نوم واستيقاظ كافية.
إضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول 500 ملغ من المغنيسيوم يوميًا قد يزيد من إنتاج الميلاتونين وهو هرمون يجرى إنتاجه أثناء دورة النوم ويساعدك على الالتزام بأنماط نوم أكثر صحة، كما يقلل المغنيسيوم مستويات الكورتيزول الذي يُعرف باسم هرمون التوتر.
علاوة على ذلك، يرتبط انخفاض تناول المغنيسيوم بالنوم القصير جدًا، والذي يتميز بفترات نوم أقل من 5 ساعات، وبالتالي، من خلال تناول الموز في الليل، يمكنك الاستفادة من تأثيرات المغنيسيوم على تحسين النوم.
التربتوفان
التربتوفان هو حمض أميني أساسي، مما يعني أنه يجب عليك الحصول عليه من الأطعمة مثل الموز لأن جسمك لا ينتجه، وقد ربطت الأدلة بين الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان وتحسين النوم، بما في ذلك زيادة وقت النوم وكفاءته، وتقليل صعوبة النوم، وقلة الاستيقاظ في الليل.
يحسن التربتوفان نوعية النوم لأنه يتحول إلى سيروتونين بمجرد دخوله إلى الدماغ، السيروتونين هو هرمون معروف بتنظيم النوم من خلال العمل كمقدمة للميلاتونين، بمعنى آخر، يعزز التربتوفان جودة النوم من خلال تعزيز إنتاج السيروتونين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الميلاتونين.
العناصر الغذائية الأخرى المشاركة في نوعية النوم
يحتوي الموز على بعض العناصر الغذائية الأخرى التي قد تساعد في تحسين النوم، وهي تشمل:
الكربوهيدرات، تشير الأدلة إلى أن الأطعمة عالية الكربوهيدرات قد تزيد من فرص دخول التربتوفان إلى الدماغ ليتم تحويله إلى السيروتونين والميلاتونين، وقد تقلل أيضًا من الوقت الذي يستغرقه النوم.
البوتاسيوم، انخفاض مستويات البوتاسيوم قد يزعج النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي أيضًا إلى تحسين جودة النوم عن طريق تقليل تشنجات العضلات أثناء الليل.
