سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني، برحيل السنياريت الكبير بشير الديك ، الذي له قيمة كبيرة في الأعمال المصرية، بعدما توفي صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 80 عامًا.

وعانى الكاتب الكبير بشير الديك في الفترة الأخيرة من مرضٍ شديد استدعى دخوله العناية المركزة لأحد المستشفيات قبل أسابيع، وهذه هي المرة الثانية التي كان يتعرض فيها لهذا الوضع.

وأوضح ابنة الراحل بشير الديك،   أن والدها تعرض لإهمال كبير أثناء تلقيه العلاج، حيث أوضحت أنه عانى كثيرًا داخل المستشفى.

وكتبت ابنة الراحل بشير الديك، منشور عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، قائلة:" للأسف بابا دخل العناية المركزة مرة أخرى في مستشفى، والمرة دي الوضع مختلف تمامًا حالته، بعد ما كانت بتحسن قليلاً، بدأت تتدهور مجددًا. المشكلة تكمن في الإهمال وعدم الاهتمام بالمرضى، عندما زرناه أمس خلال وقت الزيارة، وجدنا أن وعيه قل بشكل ملحوظ، وذراعه منتفخة جدًا ويشعر بألم شديد، وكان لا أحد يولي اهتمامًا لحالته، رغم أنه في العناية المركزة".

وأضافت ابنة الكاتب بشير الديك: "المشكلة الثانية أنه أصبح غير قادر على مضغ الطعام أو بلعه، وعلى الرغم من ذلك، كان جائعًا بشكل غير معتاد، وعندما بدأ يتناول الطعام، لاحظنا أن وعيه بدأ يعود تدريجيًا، كيف يمكن اعتبار هذه رعاية؟ بسبب قلق ماما وعدم ثقتها في الخدمة المقدمة (التي ليست رخيصة بالمناسبة). 

وتابعت أنها أصبحت تراجع الأدوية التي يتناولها وتتعرف على تأثيراتها وآثارها الجانبية، وبدأت تناقش الأطباء بشأنها وعندما تحدثت مع أحد الأطباء المسؤولين في قسم الرعاية، رد عليها قائلاً: "لو مش قادرين على دفع مصاريف المستشفى، روحوا مستشفى تانية". قائلة: "هل هذا رد محترم من طبيب في مستشفى معروفة بتميزها في الرعاية؟ الحقيقة، مش ده أول طبيب في العناية المركزة يتصرف بهذه الطريقة".