اختتمت النسخة الـ82، من حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، حيث شهد الحفل منافسة حامية بين أبرز الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية لعام 2024، وسط أجواء ساحرة جمعت بين التألق الفني والأناقة.
ويُعتبر هذا الحدث الأبرز في هوليوود، إذ يكرّم الإنجازات الاستثنائية في السينما والتلفزيون، ويُعد محطة رئيسية في موسم الجوائز العالمية.
أدريان برودي يحصد جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي
وحصد النجم الأمريكي أدريان برودي، جائزة غولدن غلوب لأفضل أداء لممثل في فيلم درامي عن دوره المؤثر في فيلم "THE BRUTALIST"، الذي تميز بقصته القوية وأداء فريق العمل الرائع.
الفيلم، من تأليف وإخراج برادي كوربيت بالاشتراك مع الكاتبة مونا فاستفولد، شارك في بطولته إلى جانب برودي كل من فيليسيتي جونز وجاي بيرس.
ويقدم الفيلم رحلة إنسانية عميقة تعكس الصراعات والتحديات التي تواجه الإنسان في عالم مليء بالتعقيدات.
فيرناندا توريس تتفوق وتحصد جائزة أفضل ممثلة درامية
من جهتها، تألقت النجمة والممثلة البرازيلية فيرناندا توريس بفوزها بجائزة أفضل أداء لممثلة في فيلم درامي عن دورها المميز في فيلم "I’M STILL HERE".
واستطاعت توريس أن تنتزع الجائزة من منافسة قوية ضمت نخبة من النجمات العالميات، من بينهن أنجلينا جولي عن فيلم Maria، وباميلا أندرسون عن فيلم THE LAST SHOWGIRL، ونيكول كيدمان عن فيلم BABYGIRL، وتيلدا سونتون عن فيلم THE ROOM NEXT DOOR، وكيت وينسلت عن فيلم LEE. جاء هذا الفوز ليؤكد مكانة توريس كواحدة من أبرز المبدعات في الساحة السينمائية العالمية.
حفل جوائز غولدن غلوب
يُعد حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، الذي انطلق لأول مرة عام 1944، من أبرز الأحداث السينمائية والتلفزيونية العالمية، حيث يحتفي بالإنجازات البارزة في هذين المجالين.
وغالبًا ما يُوصف بأنه "حفل العام في هوليوود"، لما له من أهمية كبرى في تكريم الإبداع الفني. الحفل ليس مجرد مناسبة لتوزيع الجوائز، بل يُعد فرصة للاحتفاء بالفن ودوره في التأثير على المجتمعات.
وعلى مدار العقود الماضية، كان لـ"غولدن غلوب" دور بارز في دعم القضايا الإنسانية والفنية، إذ جمع أكثر من 55 مليون دولار تُوجه للجمعيات الخيرية المرتبطة بعالم الترفيه، من ضمنها برامج المنح الدراسية، ومبادرات ترميم الأفلام، والمشاريع التي تعزز فرص المجتمعات المحرومة للوصول إلى عالم هوليوود.
وهذا العام جمع غولدن غلوب كوكبة من النجوم والمبدعين، واحتفى بأعمال تركت بصمة قوية على المشاهدين والنقاد، ومع كل نسخة، يثبت غولدن غلوب أنه ليس مجرد احتفال بالجوائز، بل منصة لتكريم الفن والإبداعية الإنساني، ما يجعل منه حدثًا لا يُنسى في عالم السينما والتلفزيون.
