تطورت التكنولوجيا الذكية في الفترة الأخيرة بصورة غير مسبوقة وظهرت العديد من التقنيات الفائقة من خلال الأجهزة المتطورة سواءً الهواتف أو أجهزة التتبع أو الأجهزة القابلة للارتداء التي تنوعت بين النظارات الذكية والـ Air Tags.
وظهر العالم المرعب الذي تخفيه التكنولوجيا وهو اختراق بيانات المستخدمين ومشاركة المعلومات بل وصل الأمر إلى تسجيل المكالمات الخاصة بالمستخدمين دون إذن مسبق ومشاركتها مع طرف ثالث وهو شركات الإعلان، ولكن دائما ما يكون هناك سيناريو أسوأ في انتظار المستخدم وهو أجهزة الذكاء الاصطناعي.
تصوير المستخدم
أثبتت الكثير من التقارير عبر مواقع التخصص التكنولوجي، استخدام كاميرا الذكاء الاصطناعي في تصوير المستخدم من خلال شاشة الهاتف بل وصل الأمر إلى متابعة حركة العين ورصد نقطة تركيز العين "eye focus" لقياس محور اهتمام المستخدم، وهذه التقنية تستخدم في تصميم المحتوى بما يناسب اهتمامات المستخدمين والعمل على جذب المستهدف من خلال الإعلان.
بيع بيانات المستخدمين
اخترقت آليات التكنولوجيا الحديثة جميع الجوانب الخاصة بالمستخدم ولا يقتصر دورها على الاطلاع على ما تسمح به فقط بل تعدى الأمر إلى رصد البيانات والميول والاتجاهات.
وأقرب هذه الأزمات هو تسريب بيانات العملاء وميولهم وأعمارهم من خلال شركة ميتا والتي باعت بيانات الملايين من مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى شركات تصميم الإعلانات.
تسجيل المكالمات
تستخدم أدوات التكنولوجيا الحديثة بيانات المستخدمين بما يخالف قوانين الاستخدام من خلال تسجيل المكالمات الخاصة بالمستخدمين واستخدامها في نماذج التدريب لأنظمة الذكاء الاصطناعي أو بيعها إلى شركات الإعلانات وهو ما يعد تسريب واختراق صريح لخصوصية المستخدم بما يضره ويسبب الكثير من الأزمات، وآخرها أزمة شركة آبل بعد توجيه الاتهامات لها على خلفية تسريب مكالمات المستخدمين من خلال مساعد سيري الذكي.