يُعد البلح من أقدم المحاصيل الزراعية وأكثرها ارتباطاً بثقافة الشعوب العربية، إذ يحمل في طياته قيمة غذائية هائلة وتاريخاً عريقاً يعكس تراث المنطقة، نتعرف عليه,

فوائد تناول البلح

يمتاز البلح، المعروف بأنه ثمرة النخيل، بتنوع ألوانه وأشكاله، مما يجعله جزءاً أساسياً من المائدة العربية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، ونرصد فوائده فيما يلي:

• يحتوي البلح على نسبة عالية من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة.

• يحتوي على الألياف التي تُسهم في تحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.

• يعد البلح مصدرًا غنيًا بالمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات، ما يجعله غذاءً مثالياً للصحة العامة.

البلدان التي تشتهر بزراعة نخيل البلح

تشتهر العديد من الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات، ومصر، بزراعة البلح وإنتاج أصناف مميزة، أبرزها "الخلاص" و"السكري" و"البرحي".

وهذه الأصناف ليست فقط مميزة بنكهتها الفريدة، بل تُعتبر أيضاً ركيزة اقتصادية أساسية، حيث تُصدَّر إلى مختلف أنحاء العالم.

في السنوات الأخيرة، شهدت صناعة البلح تطوراً ملحوظاً من خلال تقنيات حديثة لتحسين زراعته وتعبئته. كما دخل البلح في صناعة منتجات متعددة، من بينها الحلويات الطبيعية، والعصائر، وحتى المكونات المستخدمة في الصناعات الدوائية.

تظل النخلة رمزاً للصمود والكرم في الثقافة العربية، والبلح جزءاً من هويتها الزراعية والغذائية. وبينما يظل الطلب العالمي على هذه الثمرة في ارتفاع مستمر، يُظهر البلح قدرة استثنائية على ربط الماضي بالحاضر، وتذكير الأجيال الجديدة بجذور تراثهم الثري.