تُعد "الكبدة الإسكندراني" واحدة من أشهر الأطباق المصرية التي تحمل نكهة مميزة تُعبر عن أصالة مدينة الإسكندرية، وتستقطب محبي الطعام من مختلف أنحاء البلاد والعالم. يشتهر هذا الطبق بسهولة تحضيره ومذاقه الفريد الذي يمزج بين البهارات العطرية والطعم الحار.

طريقة التحضير:

يبدأ إعداد الكبدة الإسكندراني بتقطيع شرائح رفيعة من كبدة البقر أو الجاموس الطازجة. تُنقع الشرائح في خليط من الخل والثوم المفروم لمدة قصيرة لإزالة أي روائح غير مرغوبة، ومن ثم تُصفى جيدًا.

في مقلاة ساخنة، يُضاف الزيت أو السمن مع مزيج من الثوم المهروس والفلفل الحار الأخضر والأحمر. بعد أن يطلق الخليط رائحته الزكية، تُضاف الكبدة إلى المقلاة، مع التقليب المستمر على نار متوسطة. يُضاف مزيج من التوابل التي تشمل الكمون، الكزبرة الجافة، الفلفل الأسود، والملح، مع قليل من عصير الليمون الطازج.

تقديم الطبق:

تُقدم الكبدة ساخنة مع الخبز البلدي أو الأرز الأبيض، وغالبًا ما تُزين بشرائح من الفلفل الحلو والبقدونس المفروم. يفضلها البعض بجانب سلطة الطحينة أو المخللات لتعزيز المذاق.

تُعتبر الكبدة الإسكندراني طبقًا اقتصاديًا وسريع التحضير، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأسر المصرية. أما في المطاعم، فقد أصبح الطبق علامة تجارية تجذب السياح إلى تجربة النكهة الحقيقية للإسكندرية.

"من قلب الإسكندرية، الكبدة الإسكندراني هي أكثر من مجرد وجبة، بل قصة طعام تعبّر عن التراث والثقافة المصرية".