تغيير مفصل الركبة هو إجراء جراحي يتم اللجوء إليه لعلاج مشكلات الركبة، التي تعيق الحركة وتسبب الألم الشديد.
ويعد هذا الخيار الجراحي الخطوة الأخيرة بعد استنفاد العلاجات الأخرى، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المريض، وتمكينه من استعادة قدرته على الحركة بشكل طبيعي.
أسباب تغيير مفصل الركبة
التهاب المفاصل الحاد
تعد التهابات المفاصل مثل الفصال العظمي أو التهاب المفاصل الروماتويدي من أكثر الأسباب شيوعًا لتغيير مفصل الركبة.
مع مرور الوقت يتسبب الالتهاب في تآكل الغضروف المحيط بالمفصل، مما يؤدي إلى الألم والتصلب.
التآكل والتلف الشديد
في حالات التقدم بالعمر أو النشاط البدني الشاق قد يتعرض مفصل الركبة للتآكل ما يؤدي إلى تلف الغضروف والعظام.
إذا لم تفلح العلاجات غير الجراحية في تحسين الحالة يصبح استبدال المفصل خيارًا ضروريًا.
الإصابات الشديدة
الإصابات الناتجة عن الحوادث أو السقوط قد تؤدي إلى تلف كبير في مفصل الركبة مما يستدعي استبداله لضمان استعادة الوظيفة الطبيعية للمفصل.
فشل العلاجات الأخرى
عندما لا تحقق العلاجات التحفظية مثل الأدوية أو جلسات العلاج الطبيعي والنتائج المرجوة في تقليل الألم وتحسين الحركة يصبح تغيير المفصل الحل الأخير.
دواعي اللجوء لتغيير مفصل الركبة
الألم المستمر الذي لا يهدأ باستخدام المسكنات.
صعوبة شديدة في الحركة اليومية، مثل المشي أو صعود السلالم.
تقييد الأنشطة اليومية بسبب آلام الركبة المزمنة.
تشوه واضح في شكل المفصل نتيجة التآكل أو الالتهاب.
صعوبة في النوم بسبب الألم الشديد.
أنواع عمليات تغيير مفصل الركبة
التغيير الكلي للمفصل
يتم استبدال كامل المفصل بمفصل صناعي مصنوع من المعدن والبلاستيك.
يناسب المرضى الذين يعانون من تآكل حاد في المفصل بأكمله.
التغيير الجزئي للمفصل
يستبدل الجزء المتضرر فقط من المفصل، مع الحفاظ على الأجزاء السليمة.
ينصح به للمرضى الذين يعانون من تآكل محدود في المفصل.