تشهد الأوساط الطبية الأمريكية، تقدمًا كبيرًا في تجارب علاج العقم لدى الرجال، حيث بدأ علماء في جامعة هارفارد إجراء اختبارات على دواء جديد، يُحتمل أن يكون الحل الأمثل لمشكلة العقم الذكري.
ويعتقد الباحثون أن هذا الدواء الذي يتم تطويره حاليًا في إطار تجارب سريرية، قد يساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية وزيادة فرص الإنجاب.
ما هو الدواء الجديد؟
الدواء الذي يجرى اختباره حاليًا يعمل عن طريق استهداف العوامل البيولوجية التي تؤثر في قدرة الرجل على إنتاج حيوانات منوية صحية.
ويستهدف العلاج بشكل أساسي تحسين نشاط الخلايا التي تُنتج الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على قدرة الإنجاب.
التجارب السريرية ونتائجها الأولية
تم بالفعل إجراء الاختبارات الأولية على مجموعة من المرضى في مراحل مبكرة من العلاج.
وأظهرت النتائج أن هناك تحسنًا ملحوظًا في جودة السائل المنوي في الحالات التي كانت تعاني من نقص في عدد الحيوانات المنوية أو ضعف في الحركة.
الأمل في المستقبل
وعلى الرغم من أن الأبحاث لا زالت في مراحلها الأولى، إلا أن الأطباء يؤكدون أن هذه النتائج قد تفتح أفقًا جديدًا في علاج العقم الذكري، خاصة في حالات العقم غير المفسر.