على الرغم من أن تحديث الهاتف يسهم في جعله يعمل كأنه جديدا، إلا أنني لست من محبي تحديث هاتفي باستمرار، خوفًا من فقدان البيانات”، يدور هذا التفكير في عقول الكثيرين، إلا أنه ليس صحيحا، إذ إن هناك مجموعة من الوسائل التي تقوم بنفس مهمة التحديث، دون فقدان البيانات، وهو ما نعرضه في التقرير التالي، وفقًا لما أورده موقع “Make Use Of” التكنولوجي.
أعد تشغيل الهاتف مرة واحدة في الأسبوع
ترك هاتفك قيد التشغيل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أمر مريح، ولكن إعادة التشغيل المنتظمة توفر فوائد كبيرة، فمع مرور الوقت، تتراكم التطبيقات والعمليات في الخلفية وتؤدي إلى إلى تباطؤه.
إعادة التشغيل تؤدي إلى مسح الملفات المؤقتة وإغلاق التطبيقات غير المستخدمة وتحديث النظام، مما يمنع المشكلات الشائعة في أجهزة Android مثل مشكلات الاتصال أو ارتفاع درجة الحرارة أو الإغلاق غير المتوقع.
احذف الملفات والتطبيقات غير المرغوب فيها
عدم حذف الملفات والتطبيقات القديمة التي لم تعد تستخدمها يؤدي إلى زيادة مساحة التخزين لديك، مما يجعلك غير قادر على تنزيل تطبيقات جديدة وتحديثات لتطبيقاتك الحالية، فإذا كانت الذاكرة الداخلية لهاتفك ممتلئة تقريبًا، فلن يكون لدى نظام التشغيل "مساحة للتنفس" لأداء مهامه الروتينية أيضًا، مما قد يؤدي إلى بطء الأداء.
قم بمراجعة أذونات التطبيق
غالبًا ما تطلب التطبيقات أذونات، حيث تتيح تلك الأذونات للتطبيقات المختلفة حق الوصول إلى موقعك، فقد يتتبع مكان تواجدك باستمرار، حتى عندما لا تستخدمه بنشاط، كما تؤدي إلى استنزاف طاقة البطارية واستهلاك البيانات واستنزاف طاقة معالجة هاتفك وإبطائه، ومن خلال مراجعة أذونات التطبيقات غير الضرورية وتقييدها بانتظام، ويمكنك تقليل العمليات في الخلفية والحفاظ على تشغيل هاتفك بسلاسة.
حافظ على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات
ينصح بالتحقق من إعداداتك لمعرفة ما إذا كان هناك تحديث للبرنامج متاح لجهازك وقم بتثبيته، إلا أن هناك بعض الأشخاص يتجنبوا تحديث أجهزتهم خوفًا من فقدان بياناتهم، إلا أنهم يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار أن مخاطر عدم تحديث نظام التشغيل الخاص بك أكبر بكثير من فقدان البيانات.
التحديثات المنتظمة تؤدي إلى تحسينات بالغة الأهمية في الأداء، مثل تحسين إدارة الموارد وزيادة سرعات المعالجة، والأهم من ذلك، تعمل التحديثات غالبًا على إصلاح الثغرات الأمنية الحرجة التي قد تجعل جهازك وبياناتك عُرضة للتهديدات.