تتصدر شيرين عبد الوهاب محركات البحث مجددًا بعد الجدل الذي أثارته في حفلها الأخير بالكويت، وعلى إثر تلك الأزمة أحالتها نقابة المهن الموسيقية في مصر إلى التحقيق.
تفاصيل الأزمة
بدأت أزمة شيرين الجديدة عندما وقعت في زلة لسان (على حد قولها) أثناء حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم، وقالت: "محمد رحيم أخويا مات فجأة.. يالا نقرأ له الفاتحة كلنا.. عشان تبقى سيئة جارية".
وعلى الفور، انتشرت هذه الجملة بشكل واسع، مما دفع نقابة المهن الموسيقية لإصدار بيان استدعت فيه شيرين للتحقيق.
بيان نقابة الموسيقيين
في البيان الذي أصدره مصطفى كامل، أكد أن ما حدث من شيرين عبد الوهاب "لا يُعد إلا عبثًا واستهتارًا بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية".
وأضاف أن نقابة المهن الموسيقية قررت استدعاء الفنانة للتحقيق بشأن ما بدر منها، موضحًا أن قراره جاء بعد التفكير مليًا في ما تم تداوله من تصريحات لها أمام الجمهور في الحفل، وحكم العقل والضمير.
التحقيق مع شيرين أثار ردود فعل واسعة من الجمهور والفنانين، حيث دافع عدد من المشاهير عنها، وطليقها حسام حبيب كان من أوائل الذين دافعوا عنها، مشيرًا إلى أن ما حدث كان "زلة لسان" غير مقصودة، وأن الجميع يخطئ في بعض الأحيان، مؤكدًا أن شيرين كانت ترغب في تكريم محمد رحيم.
كما دافع عنها الإعلامي تامر أمين أيضًا الذي عبر عن رأيه قائلاً: "هذا الخطأ يمكن أن يحدث لأي شخص على الهواء، وأنه لا يجب أن يتم التصعيد ضدها بهذه الطريقة"، وتوجه بالشكر لشيرين على اعتذارها السريع خلال الحفل.
من جانب آخر، الفنان تامر حسني أشار إلى أن نية شيرين كانت حسنة، وأنها من أكثر الناس التي كانت تحب محمد رحيم وتقدره.
وأكد أن هذه الزلة لا تعكس نواياها الحقيقية، مشيرًا إلى أن شيرين كانت تحت تأثير التوتر الشديد بعد عودتها إلى الغناء بعد فترة طويلة من الغياب.
ليست المرة الأولى
الأزمة الأخيرة لـ شيرين عبد الوهاب ليست الأولى في مسيرتها، فقد تعرضت لعدة أزمات في الفترات الماضية، بدءًا من الخلافات مع طليقها حسام حبيب، مرورًا بمشاكل مع أسرتها التي رفضت تدخلها في حياتها الشخصية، وانتهاءً بوجود قضايا قضائية بينها وبين شركة روتانا، التي رفعت دعوى ضدها بسبب عدم تسليم ألبومها.
تجد شيرين عبد الوهاب نفسها دائمًا في دائرة الجدل، سواء بسبب تصريحات غير محسوبة أو أزمات شخصية تلاحقها، ما يجعلها دائمًا في مرمى وسائل الإعلام والجمهور.
ورغم كل هذه الأزمات، لا تزال شيرين تحظى بشعبية كبيرة، ويظل اسمها يتصدر الترند في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس مدى تأثيرها الكبير في الساحة الفنية، سواء بأعمالها أو بمواقفها المثيرة للجدل.