في واقعة صادمة، اكتشف الأسترالي ديفيد شتاين أكثر من 100 ثعبان سام داخل حديقة منزله في غرب سيدني، ما دفعه إلى استدعاء مختصين في اصطياد الثعابين للتعامل مع الموقف.
وروى شتاين تفاصيل الحادثة خلال مقابلة مع برنامج Sunrise على القناة السابعة الأسترالية، موضحاً أنه انتابه شعور بالرعب عندما رأى الثعابين تلتف فوق كومة من القش.
وأوضح أنه هرع إلى منزله لإحضار كاميرته، لكنه عندما عاد، وجد أن الزواحف قد تسللت إلى داخل الكومة، ما زاد الأمر تعقيداً.
وبعد اكتشاف زوجته أن إناث الثعابين تميل إلى التجمع قبل الولادة، قرر شتاين الاتصال بشركة متخصصة في التعامل مع الزواحف.
وأكد المختصون أن الوضع كان غير مألوف، حيث استمرت الثعابين في الظهور واحدة تلو الأخرى أثناء البحث في كومة القش.
وعلّقت الشركة عبر فيسبوك قائلة: "خلال دقائق أدركنا أن الأمر ليس طبيعياً.. كلما بحثنا أكثر، كلما ظهر المزيد من الثعابين".
الثعابين التي تم العثور عليها تُعرف باسم الثعابين حمراء البطن، وهي من الأنواع الأصيلة في أستراليا. ورغم أنها تُعتبر مسالمة بشكل عام، فإنها قد تلدغ إذا شعرت بالتهديد.
وعلى الرغم من أن لدغتها ليست قاتلة، إلا أنها تسبب أعراضاً مزعجة مثل النزيف، والتورم، والغثيان، والتقيؤ، والصداع، وآلام البطن، والتعرق، وآلام العضلات، إضافةً إلى احتمال تغير لون البول إلى الأحمر البني.
وبالرغم من خطورة المشهد، لم تُسجل السلطات الأسترالية أي وفيات بسبب لدغات هذا النوع من الثعابين. ومع ذلك، يبقى العثور على هذا العدد الكبير في مكان واحد أمراً نادراً، ويثير التساؤلات حول أسباب تجمعها بهذا الشكل.
