يحمل كلا منا هاتفًا طوال اليوم، يستخدمه للتنقل في العالم والبحث عن إجابات لأسئلة لا نسألها لأي شخص آخر والتواصل مع أحبائنا، في ضوء كل هذا، قد تتساءل، ماذا يعرف هاتفي عني؟ .. الإجابة تكمن في "الكثير"، في الواقع، فهو يعرف بعض التفاصيل التي ربما أنت تكون قد نسيتها

موقعك الجغرافي

تحتوي كل من هواتف iPhone وAndroid على أجهزة تتبع داخلية يمكنها معرفة موقعك في أي نقطة معينة، وقد يكون هذا أمرًا جيدًا، ولكن إذا تم تشغيل خدمات الموقع لديك، فمن المحتمل أن يكون هاتفك قد جمع قائمة طويلة جدًا من الأماكن التي زرتها، حيث تعيش، وتعمل، وتذهب إلى الطبيب.

كلمات المرور الخاصة بك

يعرف هاتفك أيضًا جميع كلمات المرور الخاصة بك، إذا سمحت له بالوصول إليها. في حين قد يبدو هذا مخيفًا، إلا أن السماح لهاتفك بتخزين كلمات المرور الخاصة بك بأمان له جانب إيجابي، وهو ما يعد في غاية الخطورة، لأنه في حالة سرقة هاتفك، وتم اختراق حساب واحد، فقد تتعرض بقية الحسابات للاختراق أيضًا.

بياناتك البيومترية

تعتبر أكثر الأشياء خصوصية هي تلك التفاصيل الفردية لوجهك أو بصمة إبهامك، باعتبار إنها جزء منك أنت، ففي حالة ما إذا استخدمت معرف الوجه أو معرف بصمة الإبهام لفتح قفل هاتفك، فأنت تسمح لجهازك أيضًا بتخزين هذه المعلومات الشخصية، وهي ما تعد الأكثر أمانًا من كلمات المرور، نظرًا لأنه لا يمكن لأي شخص أن ينسخ بصمة إصبعك أو ملامح وجهك.

جميع المعلومات التي قدمتها إلى Google

تعتمد أجهزة الهواتف المحمولة على تطبيقات Google (مثل Chrome وPlay Store وGmail وما شابه ذلك)، بمجرد تسجيل الدخول إلى جهازك الخاص بك باستخدام بيانات تسجيل الدخول الخاصة بـ Google، يتم ربط هاتفك بجميع حسابات Google الأخرى الخاصة بك، وبمجرد تسجيل الدخول، يصبح لدى Google حق الوصول إلى كل ما يفعله هاتفك، بما في ذلك مدة ونوع مكالماتك الهاتفية، وتفاصيل جهازك، ومكانك.